زراعة شجرة مقابل كل حالة وفاة بكورونا فى البرازيل.. اعرف التفاصيل.. صور

الجمعة، 22 يناير 2021 01:45 م
زراعة شجرة مقابل كل حالة وفاة بكورونا فى البرازيل.. اعرف التفاصيل.. صور مبادرة زراعة شجرة مقابل كل حالة وفاة بسبب كورونا فى البرازيل
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى مبادرة جديدة تنظمها ثلاث منظمات غير حكومية فى البرازيل لزراعة 200 ألف شجرة فى مناطق مختلفة من البلاد، كل واحدة منهم مقابل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا فى البرازيل، وذلك بهدف مزدوج الأول مساعدة العائلات على الحداد، والآخر المساهمة فى تحسين البيئة.

البرازيل
البرازيل

وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية إلى أنه تم اطلاق اسم "البحث عن الذكرى" Bosques de la Memoria، وذلك فى محاولة لتعويض العائلات فرصة دفن ذويهم الذين لم يستطيعوا دفنهم بسبب التلوث.

مبادرة زرع شجرة فى البرازيل
مبادرة زرع الشجرة فى البرازيل

وقام باولو دى سوزا بزراعة شجرة فى حديقة استوائية فى المناطق الداخلية من ريو دى جانيرو، وذلك لتكريم شقيقه طيار متقاعد توفى الشهر الماضى بعد إصابته بفيروس كورونا، وقال "سيلفيو دي سوزا جونيور أحب الطبيعة وأحب الطيران، هذه طريقة جميلة لتمثيلها"، وأكد "نسعى إلى إعادة تشجير الغابات الساحلية المتدهورة في البرازيل، وتكريم ضحايا الوباء".

مبادرة فى البرازيل
مبادرة فى البرازيل

وأوضح لويس باولو فيراز، أحد منسقي المبادرة، أن "العديد من هذه العائلات لم تتح لها حتى الفرصة لدفن أحبائها" بسبب مخاطر التلوث، ولذلك تمت زراعة ثمانية شتلات من الأنواع المحلية يوم السبت في حديقة جمعية Mico-Leao Dourado (منظمة غير حكومية محلية) ، الواقعة على بعد ساعتين من ريو دي جانيرو.

البرازيل ومبادرة زراعة الاشجار مقابل عدد وفيات كورونا
البرازيل ومبادرة زراعة الاشجار مقابل عدد وفيات كورونا

وأضاف فيراز، السكرتير التنفيذي لهذه الجمعية: "بالإضافة إلى الخسارة، كانت طقوس المرور مؤلمة للغاية. من خلال لفتة غرس شجرة، يودع هؤلاء الأقارب الكثير من حبهم وشوقهم في هذا التغيير".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في المجموع، ستضم هذه الحديقة 6800 شجرة جديدة من المبادرة على الرغم من أنه لن تحتوي جميعها على لوحات تحمل أسماء الأشخاص المتوفين أو احتفالات مع أفراد الأسرة، لتجنب الازدحام.

زراعة شجرة مقابل حالة وفاة فى البرازيل
زراعة شجرة مقابل حالة وفاة فى البرازيل

وقال أحد المشاركين فى المبادرة "خوسيه أوليفيرا كوستا" الذى عانى من وفاة ابنته إيفاندرا ، 44 عامًا بسبب كورونا، بعد خمسة أيام من إدخالها في العناية المركزة، "في خضم هذا الدمار الهائل ، يحتاج العالم إلى أناس هدفهم زراعة المزيد من الأشجار"، مضيفا "الشجرة بالنسبة لي ترمز إلى الأبدية. اسم ابنتي محفور هنا ، وأنا أعلم أنني سأعود وسأرى هذه الشجرة تنمو".

وتم إنشاء المشروع من قبل شبكات المنظمات غير الحكومية ميثاق استعادة الغابات Pacto pela Restauração da Mata Atlântica و محمية المحيط الحيوي للغابات الأطلسية Reserva da Biosfera da Mata Atlântica و Rede de ONGs da Mata Atlântica.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة