قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية إن الحرس الوطنى كافح لتنفيذ خطة لإخضاع القوات المتدفقة من واشنطن العاصمة وإليها لاختبارات كورونا، مع إجبار بعض أعضاء الحرس على البحث عن اختباراتهم الخاصة بينما تم الضغط على آخرين لمغادرة الحجر الصحي في وقت مبكر لتقديم الخدمة.
وقالت ثلاثة مصادر بالحرس إن المئات من أعضاء الحرس الذين تدفقوا على واشنطن العاصمة بعد هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي أثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد19 و أنهم يخضعون للحجر الصحي في الفنادق القريبة. رفضت قيادة الحرس الكشف عن عدد رسمي من الحالات الإيجابية ، لكن القوات والمشرعين على حد سواء قلقون من أن الانتشار أصبح حدثًا متفوقًا.
وفى حديث لـ"بوليتيكو"، قال السيناتور في ولاية ميسوري، روي بلنت، إن "لجنة قواعد مجلس الشيوخ تحقق في القضية، مع التركيز بشكل خاص على المخاوف بشأن اتباع الحرس للاحتياطات المناسبة لفيروس كورونا"، معتبرا أن "إجبار الآلاف من الجنود على دخول مواقف سيارات مزدحمة يمثل خطرا كبيرا لاحتمال نقل العدوى بشكل واسع".
ومن جانبه قال السيناتور جيم إينهوفي، الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما، إن ضابط شرطة في الكابيتول "أصدر أمرا خطيرا بدون سلطة ومتجاهلا المرور عبر تسلسل الرتب"، مضيفا: "سنحدد هوية المسئول عما حدث كيلا تتكرر مثل هذه الحوادث".
وتواصل عدد من أعضاء مجلس الشيوخ مع قادة في الحرس ومسئولي شرطة "الكابيتول"، حيث نفى رئيس الشرطة في الكونجرس أن يكون قد أصدر أوامر لهذه القوات بإخلاء مباني الموقع.