تغطية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، حول سيناريوهات وزارة التعليم لعودة الدراسة وامتحانات الفصل الدراسى الثانى، أعدها رامى نوار وقدمتها آلاء شتا.
وتضمنت التغطية، أن إجازه نصف العام ستنتهى 20 فبراير والترم الثانى هيبدأ 21 فبراير، ويتم مناقشة هل الامتحانات ستكون بعد عودة الدراسة أم يمكن أن تكون الامتحانات في الترم الثانى فقط.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة سوف تقيم الطلاب عن الترم الأول بأى وسيلة كانت أقربها الامتحانات التحريرية حسب طبيعة تقييم الطلاب، فمثلا طلاب المرحلة الثانوية الأول والثانى سيؤدون امتحان الترم إلكترونيا على التابلت ورياض الأطفال، ومن الأول حتى الثالث الابتدائى، لن يتم تقييمهم من خلال امتحانات حسب طبيعة التقييم المعتمد فى النظام الجديد للتعليم.
وأشارت المصادر، إلى أن طلاب النقل من الرابع حتى الثالث الإعدادى سوف تقيمهم الوزارة بشكل وطريقة معينة تشمل عدة سيناريوهات الامتحان التحريرى أقربها، ولكن كل ذلك متوقف على قرار عودة الطلاب للمدارس، موضحة إذا عاد الطلاب إلى المدارس بشكل طبيعى نهاية فبراير المقبل، بعد انتهاء إجازة نصف العام تستطيع الوزارة عقد الامتحانات التحريرية بعدها يبدأ الترم الثانى.
وكشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، حقيقة ما يثار بشأن وجود نية لدى الحكومة بعدم عودة الدراسة مرة أخرى هذا العام، وأكد الوزير فى رده على استفسارات البعض عبر جروب "التعليم مشروع مصر القومي" عبر تطبيق "واتس آب"، إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وكانت العام الدراسى توقف بعد زيادة أعداد الإصابات بكورونا، وتم منح الطلاب إجازة نصف العام من 16 يناير حتى 20 فبراير المقبل.
بينما طرح أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية أبرزها.. هل سيعقد امتحان الصفين الأول والثاني الثانوي في المدارس أم بالمنازل بنظام "التابلت"؟."لو عقد الامتحان في المنازل بنظام التابلت.. هل سيتحمل السيستم دخول أكثر من 600 ألف طالب في توقيت زمني محدد؟كيف يمكن التغلب على ضعف شبكة الإنترنت خلال فترة لامتحانات، فى القرى والنجوع بمحافظات الدلتا والصعيد وشمال سيناء؟.. لو الدراسة عادت.. هل حضور الطلاب بالمدارس هيظل يومين أسبوعياً؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة