أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) أن الاشتباكات الأخيرة بين الطوائف في دارفور أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من ديارهم ، بما في ذلك عبر الحدود إلى تشاد.
ووفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة فإنه من بين أكثر من 200 شخص لقوا حتفهم، كان ثلاثة منهم من العاملين في المجال الإنساني حيث تخشى المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أن يؤدي انعدام الأمن والإفلات المزمن من العقاب في المنطقة إلى تعرضها لمزيد من العنف الخطير، ومن جانبها تقوم المفوضية بتعبئة الموارد للفارين من أحداث العنف دون مأوى حيث وصل حوالي 3500 سوداني إلى ولاية واداي شرقي تشاد.
ولفت دوجاريك ان الفارين من الأحداث يعيشون في أربعة مواقع نائية للغاية تفتقر إلى الخدمات الأساسية أو البنية التحتية العامة، مشيرا إلى أن قبل هذه الاشتباكات الأخيرة، كانت تشاد تستضيف بالفعل أكثر من 360 ألف لاجئ سوداني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة