أجرى اليوم السابع بث مباشر، مع والدة شاب تنبأ بوفاته، وطلب من أصدقائه عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، الدعاء له، مؤكدا أنه يشعر أن الموت يقترب منه، ليلقى مصرعه خلال سعيه وراء لقمة العيش، وقيادته دراجة بخارية، أثناء عمله كمندوب في شركة شحن، وتوصيل الطلبات، حيث تعرض لحادث مروري فارق على إثره الحياة.
والدة أحمد حسام، الشاب الذي تنبأ بوفاته، ولقى مصرعه بعد مرور ما يقرب من شهر، من توقعه قالت إن ابنها كان يعمل مرشدا سياحيا، إلا أن توقف عمله بعد انتشار فيروس كورونا، دفعه للبحث عن فرصة عمل أخرى، وعمل مندوب توصيل في إحدى شركات الشحن.
أضافت أنه خلال عمله، وقيادته دراجة بخارية، تعرض لحادث مروري، وفارق الحياة، بعد مرور ما يقرب من شهر على تنبئه بوفاته، وقالت إن أحمد هو ابنها الوحيد، حيث رزقت به وبشقيقته، وتولت تربيته بعد انفصال زوجها عنها، وطالبت بالدعاء له بالرحمة.
وكان أحمد قد نشر على صفحته الشخصية، بموقع فيسبوك " إبراء_الذمة، ولأن موت الغفلة كتر، أنا اسمي أحمد حسام، أنا معرفش هموت امتى و اللي يعرفني ياريت يقرأها للنهاية ويعمل اللي فيها بنفس راضية، لان الموت لا يفرق بين كبير وصغير ولا مريض ولاسليم ممكن أكون في يوم من الأيام اغتبت حد بقصد أو بدون قصد، أو أخطات في حق حد بقصد أو بدون "فإن الله لا يغفر لمن اغتاب أو ظلم حتي يسامحه من اغتابه أو ظلمه".
أضاف " أطلب ممن يقرأ رسالتي أن يتكرم ويسامحني، فقد كثر موت الفجأة ولا أعلم متي يدركني الموت، فمن يحمل في قلبه لي خدوشا قد أحدثتها به فليخبرني ويعرض مظلمته، أو يعفو عني لوجه الله، وبالله إذا سامحتني أن ترددها بلسانك وتستحضر النية وتقل اللهم إني سامحت_عبدك، للهم اغفر له واعف عنه وارحمه.
ومن كان لي عنده فضل فليدع لي دعوة بظهر الغيب، اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا يا الله، وأدخلنا جنتك بدون حساب ولا سابقة عذاب، فأخطائنا كثيرة وأنت على كل شيء قدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة