يلقى طلاب في روضة الأطفال في مدينة سيبيريا الروسية، دلو من الماء المثلج على أنفسهم بشكل يومى، اعتقادًا منهم أن هذا يحافظ على صحتهم، وهو إجراء يتم كجزء من المنهج الدراسى، وفي روضة الأطفال الحكومية رقم 317 في كراسنويارسك بسيبيريا، يُعتقد أن إلقاء الثلج على الجسم يحافظ على صحة الأطفال ويوقف العدوى، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
مدرسة تملأ دلو من الماء البارد ليغمر الأطفال أنفسهم به في سيبيريا
طفل يغطس نفسه في الماء المثلج في سيبيريا
ويستحم الأطفال بالماء البارد يوميًا بعد الساونا الساخنة فى المدينة الروسية التى طالما تتمتع بدرجة حرارة شديدة البرودة لا تقل عن 25 درجة مئوية، وتظهر الصور الأطفال وهم يغمرون أنفسهم في البرد في روضة الأطفال - والتي تُعرف باسم Sibiryachok، أو Little Siberian.
ومن جهتها، قالت المعلمة ومدرب السباحة أوكسانا كابوتكو، البالغة من العمر 45 سنة: "يستحم الأطفال بالدش المثلج إذا لم يكن الجو أكثر برودة من 25 درجة مئوية تحت الصفر"، وتابعت: "يعطي معظم الآباء الإذن للاستحمام البارد، كما يتم تعليم الصغار تمارين التنفس للبرد العميق".
وأضافت: "الأطفال الذين يفعلون ذلك، هم منظمون بشكل أفضل، لك أن تتخيل فقط، أنه عليك أن تفعل ذلك كل صباح، فأنت بحاجة إلى قوة الإرادة للقيام بذلك"، وأكدت: "نحن لا نجبر أحدًا".
فيما قالت معلمة أخرى مؤيدة لتدريب للطقس المتبع في المدرسة، وتدعى ليوبوف دانيلتسوفا: "يؤكد طبيبنا أن الأطفال في المجموعات التي تمارس الغطس يمرون بموسم الأنفلونزا بسهولة أكبر، بشكل عام، تُظهر الإحصاءات أن هناك 95% من الأطفال الأصحاء في المجموعة التي تمارس هذا الطقس، مقارنة بـ75% من الأطفال الآخرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة