قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية إن المملكة المتحدة تواجه أزمة دستورية من شانها أن تفرض ضغوطا على الاتحاد حيث أظهرت استطلاعات رأى جديدة أن أغلبية الناخبين فى اسكتلندا وإيرلندا الشمالية يريدون إجراء استفتاء حول الانفصال عن بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن دراسة استقصائية أجرتها على الدول الأربع المكونة للملكة المتحدة، اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وويلز وإنجلترا، وجدت أيضا أن الإحساس بالهوية البريطانية الذى كان يربط المملكة فيما قبل يتفكك.
وفى خطوة مهمة، أعلن الحزب الوطنى الاسكتلندى أنه مستعد للدعوة إلى استفتاء جامح من جانبه لو رفض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون منحه، وهى خطوة تضع الحكومتين فى مساء تصادم دستورى.
وفى أيرلندا الشمالية، تريد أغلبية 51% مقابل 44%، إجراء استفتاء حول الحدود فى غضون السنوات الخمس المقبلة. ويحتفظ أنصار الاتحاد بتقدم بسيط حول من يريدون الآن إيرلندا موحدة، 47% مقابل 42%، لكن هناك 11% لم يحسموا رأيهم، وهو ما يكفى لتحديد مستقبل المملكة المتحدة.
ووجد استطلاع فى إيرلندا الشمالية أنه من بين من تقل أعمارهم عن 45 عاما، فإن أنصار الوحدة الإيرلندية يفوق عددهم من يريدون البقاء فى المملكة المتحدة بنسبة 47% مقابل 46%.
وفى ظل الأزمة المتنامية، فإن وزراء حكوميين برئاسة مايكل جوف، وزير شئون الحكومة، اجتمعوا خلال الأيام الماضية لمناقشة الخطط لحملة للدفاع عن الاتحاد. لكن الاستطلاعات تشير إلى أن الناخبين فى الدول الأربعة يتوقعون أن تصبح اسكتلندا مستقلة خلال السنوات العشر المقبلة.
ويعتقد ناخبو إيرلنداا لشمالية أيضا أنه سيكون هناك إيرلندا الموحدة فى غضون 10 سنوات، بهامش 48% مقابل 44%.