وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت 23 يناير 2021 ضحايا العنف الجنسي من الأطفال بأنهم لن يكونوا "وحدهم مجددا"، وأعلن تدابير لمكافحة الآفة مع تكشّف آلاف الشهادات خلال الأسابيع الماضية في فرنسا.
وأضاف ماكرون أن "العار صار اليوم لدى الطرف المقابل"، مشيدا بـ"تحرر الخطاب في كل أنحاء فرنسا" ومؤكدا أن "الصمت الذي صنعه المجرمون والجبن المتعاقب إنهارا أخيرا".
وشهدت فرنسا صدمة واسعة خلّفها كتاب نشر بداية الشهر بعنوان "العائلة الكبيرة" (لا فاميليا غراندي) ألّفته كامي كوشنير، ابنة مؤسس منظمة "أطباء بلا حدود" برنار كوشنير، اتهمت فيه زوج والدتها الباحث السياسي المعروف أوليفييه ديامل بالاعتداء جنسيا على شقيقها التوأم.
وظهرت مذاك آلاف الشهادات لاعتداءات جنسية على أطفال عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر ماكرون في الشريط أنه "لم يعد يمكن لأحد تجاهل هذه الشهادات"، وتابع "علينا الاستماع إلى شهادات الضحايا وجمعها حتى بعد أعوام أو عقود (من وقوع الاعتداءات)، علينا مرافقتهم ويجب معاقبة المجرمين على أفعالهم السابقة ومنع تكرارها".
وأضاف "علينا تعديل قانوننا لمزيد من حماية الأطفال ضحايا سفاح القربى والعنف الجنسي على اختلافه".
ومددت فرنسا في 2018 فترة التقادم لجرائم العنف الجنسي إلى ثلاثين عاما، ويطالب البعض باسقاط مبدأ التقادم عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة