أكد الفرنسي صبري لموشي ، المدير الفني لفريق الدحيل القطري، أنه كان يتمنى مواجهة أوكلاند سيتي في الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية قبل إعلان الأخير انسحابه بسبب تداعيات فيروس كورونا، مشدداً على أمله فى ألا تحدث مفاجآت جديدة خلال الميركاتو الشتوي الحالي وأن يحتفظ بكل اللاعبين قبل مواجهة النادي الأهلي فى المباراة المقرر إقامتها بالرابع من فبراير المقبل فى ثاني مواجهات البطولة المرتقبة.
وقال صبري لموشي، خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي فى السادسة والربع مساء غد الاثنين، على ملعب "استاد حمد الكبير" بالعاصمة القطرية "الدوحة"، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس أمير قطر، "مواجهة الغد تعتبر أولوية قبل التفكير فى استهلال منافسات كأس العالم للأندية فى مواجهة الأهلي المصري يوم الرابع من فبراير، مؤكدا أن لاعبيه يركزون حاليا على إنجاز المهمة المحلية".
وأضاف لموشي، "مواجهة الأهلي مهمة ومصيرية للفريق فى بطولة تحظى بأهمية كبرى للجميع، الكل يرغب فى الذهاب بعيداً فى البطولة، وبالتالي يجب علينا أن نكون مركزين لإنجاز المهمة قبل التفكير فى كأس العالم للأندية من خلال التعامل مع كل منافسة على حدي".
وتابع مدرب الدحيل، "نعم قمنا بتحضيرات جيدة والجميع يعلم أن هذه آخر مباراة لفريق الدحيل على المستوى المحلى وبعدها سنلعب مونديال الأندية يوم 4 فبراير المقبل ضد الأهلي المصري".
وشدد صبري لموشي على أن "الأولوية بالنسبة لفريق الدحيل هو الفوز على الأهلي والتأهل للدور القادم من بطولة كأس الأمير وبعدها التفكير في المونديال، كنت أتمنى أن نخوض مباراة أوكلاند سيتي لكن هذا ما حدث.. أتمنى ألا تحدث مفاجآت فى الأيام الأخيرة من الميركاتو الشتوي وأن نحتفظ بكل اللاعبين، لان أى شيء سيحدث سيكون مفاجأة سيئة بالنسبة لي".