سجلت نيوزيلندا أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد خارج منشأة حجر صحي منذ أكثر من شهرين، وذلك على الرغم من عدم وجود دليل فورى على انتشار الفيروس في المجتمع.
ونقلت هيئة الإذاعة الاسترالية (إيه بي سي) اليوم الأحد، عن المدير العام لهيئة الصحة النيوزيلندية أشلي بلومفيلد قوله "إن السيدة المصابة بالعدوى تبلغ من العمر 56 عاما، وعادت مؤخرا من أوروبا، وتم عزلها في أحد الفنادق بمدينة "أوكلاند".
وقضت السيدة 14 يوما في الحجر الصحي، مثل باقي المسافرين العائدين من الخارج، وقبل أن تعود إلى منزلها في الـ13 من يناير الجاري أجريت لها مسحتين وجاءت نتيجتهما سلبية، وبعد عودتها إلى المنزل، بدأت السيدة تشعر بظهور أعراض الإصابة بكورونا، لتأتي نتيجة فحصها إيجابية.
وأضاف الدكتور بلومفيلد - في مؤتمر صحفي - " نحن نعمل في ضوء فرضية إنها حالة إيجابية وإنها سلالة أكثر عدوى، إما أن تكون تلك التي تم اكتشافها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا أو المملكة المتحدة أو من المحتمل البرازيل، أو سلالة عدوى أخرى."
وأوضح بلومفيلد أن السلطات النيوزيلندية تبحث ما إذا كانت السيدة أصيبت بالعدوى من مسافر آخر عائد من الخارج كان يقيم في نفس منشأة الحجر الصحي.
ولفت بلومفيد إلى أن المسؤولين يسرعون وتيرة تتبع المخالطين للحالة المصابة ويعجلون من جهود إجراء الفحوصات، معربا عن أمله في توافر المزيد من المعلومات حول الحالة خلال الأيام المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا للموقع الرسمي لوزارة الصحة النيوزيلندية، فقد تم تسجيل آخر حالة عدوى بالفيروس في المجتمع في الـ18 من نوفمبر الماضي.
وساعد الإغلاق الصارم والعزل الجغرافي الذي فرضته نيوزيلندا على القضاء على فيروس كورونا المستجد داخل حدود البلاد، حيث سجلت البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها 5 ملايين نسمة، 1927 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة