اجتمع اليوم الأحد بمقر المتحف المصري الكبير، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف، وذلك بحضور الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف.
وخلال الاجتماع تم استعراض آخر تطورات الأعمال بالعرض المتحفي الخاص بقاعات الملك توت غنخ آمون والدرج العظيم، وأعمال تثبيت تماثيل الملك سنوسرت الأول في مكان عرضها النهائي بالمتحف وغيرها من الأعمال الأثرية.
كما تم استعراض آلية للتنسيق لبدء عرض القطع الأثرية الثقيلة بالمرحلة الثانية بالمتحف والتي تضم القاعات الرئيسية بالمتحف والتي ستعرض قطع أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوناني الروماني، حيث تم الانتهاء من نقل وترميم 549 قطعة أثرية، وجار استكمال نقل 186 آخرين.
هذا بالإضافة إلى أنه تم مناقشة مستجدات أعمال الطرح والتعاقد مع التحالف الذي سيقوم بتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال وجاهزيتها في التوقيتات المحددة لها مسبقا وتذليل كافة العقبات، والتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية، كما ثمن على ما آلت إليه أعمال العرض المتحفي بقاعات الملك توت عنخ آمون والدرج العظيم.
وفي سياق متصل ترأس الدكتور خالد العناني، عصر اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بمقر المتحف بالفسطاط.
وقد تناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، منها اعتماد مقترح الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، واعتماد خطة العمل الخاصة بهيئة المتحف مع منظمة اليونسكو لمدة عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة