أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وهي أول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا، أمر بإنشائها الخديوي إسماعيل وافتتحها ابنه الخديوي محمد توفيق عام 1891.
يوجد بها عدة آلاف من الطيور والحيوانات بينها أنواع نادرة، كما تحتوى على عدد كبير من محميات الطيور البرية ما يجعلها متفردة في استخدام اسلوب التعايش مع الحيوانات وتشكيل بيئة مناسبة لها.
شهدت الاغلاق مرتين وكانت اولاهما عام 2006 اثناء انتشار فيروس انفلوانزا الطيور وكان ذلك بهدف الحفاظ على اليور والحيوانات من الاصابة ومرة اخرى عام 2020 بعد انتشار جائحة كورونا، وذلك ضمن اجراءات الحماية للمواطنين.
شهدت الحديقة 3 حوادث بعد أن قتل أسان حارسهما بعد تركه الباب مفتوحا وتم التعامل مع الاسدين وقتلهما بالرصاص ومرة اخرى حينما دهس فيل حارسه ببيت الفيلة، كما شهد عام 2013 اندلاع حريق بالحديقة والذى ادى إلى تلف عدد من الاشجار النادرة الموجودة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة