فسر البابا تواضروس الثاني، حدوث المعجزات ومدى صحتها، خلال إجابته على أحد الشباب حول افتعال البعض للمعجزات مثل ظهور الأم إيريني ونزول زيت من الصور قائلاً: "يا شباب الله أعطانا عقل نفكر كويس وأحيانا الإنسان ينساق وراء أي خبر، والقداس الذي صليناه فى عيد الميلاد كل اللي في الكنيسة 30 شخصا منهم 14 من الآباء الأساقفة و 4 رهبان والباقي شمامسة فى المقر البابوي فى الدير ومن أيام البابا شنودة، بمقر دير الأنبا بيشوي كانت راهبة كان لها ظروف خاصة حضرت القداس، فلا هو ظهور ولا إعلان ولا شىء من هذا".
وتابع البابا خلال إجابته على الشباب المسيحي "أون لاين"، في حلقة بعنوان 99 دقيقة للشباب مع قداسة البابا" بثتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن بعض الناس تنظر لنزول الزيت على أنها معجزة ولكن في المعجزة لابد أن يكون لها سبب، فالأعمي كان يصرخ أمام السيد المسيح "يا ابن داود أشفيني"، فقال له ماذا تريد قال أريد أن أبصر، فقال له أبصر، لذا فالمعجزة لا بد من سبب لها.
واستطرد البابا، كان فى كتاب معجزات للبابا كيرلس، وسيدة كانت مريضة وتقرأ المعجزات فأغلقت الكتاب قبيل نومها وصلت:" يا بابا كيرلس مش قادر تشفيني تعالي أشفيني علشان خاطر العذراء"، فبصلواتها بدموعها وإيمانها قامت زي الفل، الطب قد لا يفسر هذا الكلام.
وتابع البابا، فالمعجزة لها سبب وعمل، كن مدقق امتحنوا كل شىء وتمسكوا بالحسن، قد تعرض علينا حاجات كتير ولكنها فالصو، بالبلدي كن تقيل مش خفيف كلمة توديك وكلمة تجيبك، مشيرا إلى أن السيدة العذراء ظهرت فى الزيتون من 53 سنة وهي معجزة حقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة