تمر اليوم الذكرى الـ1271، على انتصار العباسيين على الأمويين فى معركة الزاب الكبرى ونتج عنها سقوط الدولة الأموية التى حكمت 88 سنة ميلادية، وتولى أبى العباس السفاح الخلافة، ليصبح أول خليفة عباسى، إذ وقعت يوم 25 يناير عام 750م.. وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات الهامة عن المعركة التاريخية الحاسمة..
س/ أين ومتى وقعت معركة الزاب الكبرى؟
ج: وقعت فى 11 من جمادى الآخرة عام 132 هـ الموافق 25 يناير 750 قرب نهر الزاب الكبير وهو أحد روافد نهر دجلة، ويقع فى شمال العراق. وقعت المعركة بين الخليفة الأموى الأخير مروان بن محمد وعبد الله بن علي، حيث التقى الجيشان فى منطقة الزاب بين الموصل وأربيل.
س/ كيف انتهت معركة الزاب الكبرى؟
ج: انتهت المعركة بهزيمة جيش مروان وفر إلى مصر حيث قُتل فى مدينة أبى صير فكان آخر خلفاء بنى أمية فى الشام. وبمقتله انتهت عمليًا الخلافة الأموية ولذلك تعد إحدى المعارك الفاصلة فى التاريخ الإسلامي، ولم ينجُ من الأمويين إلا عبد الرحمن بن معاوية المُلقب بـعبد الرحمن الداخل، الذى بدوره فر إلى الأندلس وأسس الدولة الأموية الثانية بها.
س/ ما الأسباب التى أدت إلى معركة الزاب الكبرى؟
ج: كانت الخلافة الأموية قد وصلت إلى مرحلة الضعف فى عهد مروان بن محمد وعمت الثورة التى قام بها الخراسانيون ضده وعلا شأن بنى العباس، فتوجه مروان إلى الثوار فى جيش كبير، زَحف الخليفة الأموى مروان بن محمد بجيشه حتى وصل إلى الموصل، ونزل دجلة، وسار إليه جيش العباسيين، وعسكر على الزاب الأكبر بقيادة عبد الله بن على فكان النهر بينهما.
س/ ما سبب هزيمة الأمويين فى المعركة؟
ج: رأى مروان بن محمد ألا يبدأ أهل الشام بالقتال، فخالفه الوليد بن معاوية بن مروان، فقاتل أهل الميمنة، فاختلفا وتشاجرا، وتزلزل الجيش الأموي، وقطع العباسيون بقطع الجسر فغرق من جيش الأمويين أكثر مما قتل، وفر بعدها مروان بن محمد إلى مصر حيث قتل هناك، وكانت تلك المعركة نهاية حكم الأمويين وبداية عهد الخلافة العباسية فى التاريخ الإسلامي.
س/ ما أبرز النتائج المترتبة على هزيمة الأمويين فى معركة الزاب الكبرى؟
ج: ترتب عليها قطع العباسيون الجسر فغرق من جيش مروان أكثر ممن قُتل، فر مروان إلى مصر ثم تتبعه العباسيون حتى قتلوه فى سنة (132هـ / 750 م)، سقطت الدولة الأموية، وقامت الدولة الأموية فى الأندلس، قيام الدولة العباسية.
س/ من أبرز من نجوا من الأمويين؟
ج: لم ينج أحد من الأمويين فى تلك المعركة سوى عبد الرحمن بن معاوية، الذى لقب بعبد الرحمن الداخل، وهو من أسس الدولة الأموية الثانية بالأندلس بعدما فر إليها عقب تلك المعركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة