أعلنت الهيئة السعودية للسياحة، عن ضم محمية "عروق بنى معارض" إلى قائمة موسم الشتاء؛ مما يتيح للسياح زيارتها فى موسم شتاء السعودية الحالى، ويعتبر ذلك فرصة رائعة للانطلاق فى رحلة استكشاف للحياة البرية الغنية بالتنوع البيئى والمناخى والثروات الطبيعية والنباتية والحيوانية النادرة والعديد من الأنشطة المتنوعة والممتعة مثل زيارة المواقع الأثرية والتخييم ورحلات السفارى ورصد النجوم والهايكنج وغيرها الكثير.
وتقع "محمية عروق بنى معارض"- وفقا لصحيفة سبق الإلكترونية - على طول الحافة الجنوبية الغربية من الربع الخالى، وهى أكبر بحر من الرمال على وجه الأرض وتحافظ على طيف متنوع من الحياة الفطرية وأروع المشاهد الطبيعية الصحراوية وتتراوح درجات حرارة المحمية في فصل الشتاء بين 10 و25 درجة مئوية وتحتضن محميات مخصصة للحفاظ على الثروات الحيوانية النادرة مثل غزال الريم العربى والنعام وغزال الجبل وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الشجيرات المعمرة والنادرة.
وتقع على الحافة الغربية من الربع الخالى على مساحة 12787 كم مربعًا ومتميزة بتنوع موائل الحياة الفطرية فيها وموطناً لأروع المشاهد الطبيعية الصحراوية.
وأعلنت الهيئة السعودية للحياة الفطرية أنها محمية طبيعية عام 1417هـ وتمتد على هضبة متقطعة من الحجر الجيرى والطرف الجنوبى من جرف طويق ذى الوديان المكسوة نباتاً والسهول الحصوية والممرات التى تتخلل الكثبان الرملية.
وهى آخر مكان شوهد فيه المها العربى فى البرارى، علماً بأنها باتت محور اهتمام برنامج مكثف وناجح لإعادة توطين المها العربى وظباء الريم والغزال الجبلى.
وتضم مساحة المحمية ما يساوى مساحة 11 دولة، وهى جزر ساموا 2944 كم، ولوكسمبورغ 2586 كم، وجزر القمر 2,170 كم، وموريشيوس 2,040، وهونغ كونغ 1100 كم، والبحرين 780 كم، وسنغافورة 693 كم، وسيشل 455 كم، ومالطا 316 كم، والمالديف 300 كم، والفاتيكان نصف كم.