قالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، إن الشباب فى 25 يناير لم يكونوا على نفس الأيدولوجية ونفس الأفكار، ولهذا لم يكونوا حزبا سياسيا حيث لم يكن هناك اتفاق على برنامج، الجميع كانت لديه أحلام يتمنى تحقيقها بشكل منفرد، وفى حال وضع هذه الأفكار فى إطار سياسى يستحيل أن يجتمع كل هؤلاء الشباب تحت مظلة حزب سياسى واحد، حيث أثبتت التجربة فشلها، ولكن التنوع فى التنسيقية يختلف عن ضم الشباب بمختلف أفكارهم فى حزب واحد، وأنه أمام تنظيم بحجم الإخوان الإرهابية لم يكن هناك قدرة على مواجهة هذا التنظيم، ولكن نجح الشباب فى استعادة الثورة مرة أخرى، جاء ذلك خلال برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة on.
من جانبه قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب: "إن ما حدث فى 25 يناير ثورة باعتراف الدستور، والقيادة السياسية لديها قناعة بما حدث فى يناير بأنه ثورة، ولكن الثورات هناك من يسعى لاستغلالها لصالحه، وهناك أطراف تريد خطفها لصالحها وتعمل طوال الوقت على فكرة التخوين والتشكيك، ولعل ما قامت به الجماعة الإرهابية خير دليل، ففى يوم 24 يناير مساء أعلنوا رفض المشاركة ووصفوا من سيشارك بأنه يريد نشر الفوضى، وسرعان ما سرقوها ووصلوا بها لكرسى الحكم، ولا يمكن أن نطلق على من خرج يوم 25 يناير بأنهم يريدون خراب الوطن، حيث كان الهتاف حينذاك " سلمية سلمية "، ولم يكن فى حسابات أى شخص أن يخرب الدولة، وعنصر الإخوان كان عنصر أساسى فى إفساد الثورة، وحدث بين شباب الثورة أن هناك من دخل فى عمليات المزايدات، المعادلات الصفرية، من يريد أن يدخل لحزب يتم تخوينه، وهناك من حول نفسه بأنه حملة صكوك الثورة.
وقال محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، أن ملف تمكين الشباب أوسع من فكرة التمكين السياسى، وفكرة تعبير شباب الثورة لا يوجد مجموعة محددة يطلق عليهم شباب الثورة، كل الملايين هم شباب الثورة، فهناك من استفاد من مشروع الإسكان الاجتماعى وهناك من كان مصاب بفيروس سى وتم علاجه أو الحصول على فرصة عمل، وهناك من مارس سياسية وأصبح متواجد على صعيد الحياة السياسى، وفى الحقيقة أن ملف التمكين أوسع من التمكين السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة