انتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم على باباجان صمت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن الاعتداءات التى يتعرّض لها السياسيون والصحفيون فى تركيا، قائلا "يجب أن يكون الرئيس فى صف القانون فى مثل هذه الحالات أنا ضد الاعتداءات".
وقال باباجان: "التهديد جريمة، العنف جريمة، التحريض على العنف جريمة. مثل هذه الأشياء غير مقبولة فى دولة القانون. تعرّض نائب رئيس حزب سياسى للعنف. وأصبحت تركيا دولة يتم فيها تهديد المدعى العام الذى يحقق فى تلك القضية. الرئيس الذى يتدخل فى كل شىء لم يدلِ بتصريح واحد حول هذا الاعتداء، ومن الخطير جدًا ألا يتخذ موقفًا من هذه القضية".
وأوضح باباجان أن أردوغان خسر انتخابات 2018، وقال: "أردوغان خسر انتخابات 2018، إن انتخاب الرئيس بدعم من حزب آخر والحصول على أغلبية أعضاء المجلس بدعم من حزب آخر هزيمة لحزب العدالة والتنمية وللسيد أردوغان، هذا ليس انتصارًا".
فيما أدانت رئيسة حزب الخير التركى، ميرال أكشنار، الاعتداءات المتكررة على السياسيين والصحفيين الأتراك من قبل نظام أردوغان وحلفائه وقالت إنه لسوء الحظ، تهدد بعض الأحداث الأخيرة سلامنا الاجتماعي. أجد الاعتداءات على الصحفيين والسياسيين، والتهديدات ضد المدعي العام، مقلقة على كل من السلام والأمن في أمتنا. كما فى الهجمات السابقة، أشعر بالقلق من استمرار هذه الأحداث ما لم يقدم قادة الحكومة الرد اللازم، حسبما ذكر موقع تركيا الآن.
وأضافت أكشنار: "فى مواجهة مثل هذه الأحداث، فإن أول من يتفاعل هو أولئك الذين يديرون الدولة. لذلك فإن المحور الأول والأهم هو السيد أردوغان، أيضا وزيرا الداخلية والعدل ملزمان أيضًا باتخاذ إجراءات ضد المهاجمين دون تأخير، لأن المسؤولية عن سلامة الأرواح والممتلكات لـ 83 مليوناً تقع على عاتقهما، لا يمكنهم التزام الصمت بينما يتعرض السياسيون والصحفيون والمدعون العامون في البلاد للهجوم والتهديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة