انضم عدد كبير من المثقفين والكتاب وأساتذة الجامعة والأطباء والفنانين وفئات عديدة من الشعب المصرى الذين يقدرون قيمة الفن، إلى الجمعية المصرية للتنوير، مستنكرين إساءة أحد أعضاء مجلس النواب للفن والفنانين، مطالبين مجلس النواب الموقر إحالة النائب رياض عبد الستار إلى لجنة القيم لمحاسبته على إساءته للفن والفنانين.
وضمت قائمة الموقعين كلاً من الفنانين عزت العلايلى وحسين فهمى ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وليلى علوى وهالة صدقى وصابرين وغادة عادل ومنى زكى وداليا البحيرى وعبير صبرى وإسعاد يونس وسمير صبرى ونجلاء بدر وفردوس عبد الحميد وشهيرة وهنا شيحة ووفاء صادق ويسرا اللوزى وسلوى محمد على.
ومن الكتاب والمفكرين والإعلامين: خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والكاتبة فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب، ويوسف القعيد الكاتب الروائى وعضو مجلس الشعب سابقاً، وعمرو الخياط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وأمال عثمان نائب تحرير جريدة أخبار اليوم، والكتاب السياسيين جمال أسعد وشريف عارف، ود. أمانى فؤاد الأستاذة الجامعية والأديبة فاطمة ناعوت ود. محمد عبد السميع، وماجدة موريس، ونوال مصطفي، ووائل لطفى، والناقد طارق الشناوي، والطبيب وكاتب السيناريو د. مدحت العدل، وكتاب السيناريو تامر حبيب، ونجلاء الحدينى وشهيرة سلام، ود. محمد مبروك والشاعر جمال بخيت، ود. ماجدة شوربة، ود. صلاح سلام الأستاذ الجامعي، والإعلامية نهال كمال.
كما ضمت عددا من المخرجين؛ وهم: على بدرخان ومحمد عبد العزيز، وأساتذة بأكاديمية الفنون والمخرجين عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية وهانى لاشين ومحمد فاضل وكاملة أبو ذكرى وتامر محسن وهانى خليفة وساندرا نشأت وأمير رمسيس ومنال الصيفى وأحمد يحيى ومحمد أبو سيف وشريف مندور وسعد هنداوى وحازم متولى وماندو العدل ومحمد عبد الرحمن حماقى، والمنتجين جمال العدل ومها سليم ود. محمد العدل.
ومن أساتذة الجامعة والأطباء: د. حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب سابقاً، ود. مؤمنة كامل، ود. حازم ياسين أستاذ بجامعة القاهرة، ود. جمال شقرة ود. هشام الخياط، ود. خالد منتصر الكاتب والطبيب والمفكر.
ومن رؤساء المهرجانات السينمائية: الكاتب جمال زيادة رئيس مهرجان شرم الشيخ والكاتب محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان والناقد انتشال التميمى رئيس مهرجان الجونة، وفى مجال الموسيقى د. منال يحيى الدين عازفة الهارب وأستاذة بأكاديمية الفنون ومؤلف الموسيقى راجح داوود والملحن أحمد جمال العدل، والناشرة فاطمة البودى والناشر فريد زهران، والفنان التشكيلى حسين نوح - ومدير التصوير كمال عبد العزيز ومهندسى الديكور حمدى عبد الرحمن وشرين فرغل ومصممه الأزياء ناهد نصر الله والقس الإنجيلى رفعت فكرى سعيد وإسحاق حنا أمين عام الجمعية المصرية للتنوير.
وأكد البيان، أن كل هؤلاء وأعدادا كبيرة من القامات المحترمة من فئات عديدة؛ محامين ومهندسين وباحثين ورجال دين وأدباء ومهن عديدة، يرفضون إهانة الفن ولن يسمحوا بتغيير هويتنا الثقافية وسيتصدون جميعًا للأفكار الرجعية الهدامة.
وكانت الجمعية المصرية للتنوير، أصدرت بيانًا وقع عليه عدد من المثقفين والكتاب، تستنكر فيه إساءة أحد أعضاء مجلس النواب للفن والفنانين، مطالبين بإحالة النائب إلى لجنة القيم.
وقال الموقعون على البيان، ومن أبرزهم الفنانة إلهام شاهين والسيناريست تامر حبيب والكاتب جمال أسعد والشاعر جمال بخيت والدكتور حسام بدراوى والفنان حسين فهمى والفنان سمير صبرى والفنانة شهيرة والكاتب الصحفى خالد صلاح والحقوقى عصام شيحة والفنانة ليلى علوى والدكتور محمد العدل والفنانة نبيلة عبيد والأديب يوسف القعيد، إن المجتمعين بالجمعية المصرية للتنوير وقد هالهم ما تفوه به أحد نواب البرلمان عن الفن والفنانين، والذى كشف عن العقول المعادية للفن والمعادية للحداثة وللتحضر، تلك العقول التى تدعى وصايتها على الفضيلة، وتكبل المجتمع كل يوم بتضييق مستمر على الإبداع، وتعقب للمبدعين، يبدأ بالإهانة ويتعاظم إلى إرهابهم فى ساحات المحاكم ثم ينتهى بقتلهم معنويا ودمويا.
وجاء فى البيان: "ويرى الموقعون على البيان، أن مصر فى خطر مستمر ما استمر فكر العداوة للحداثة باقيًا دون رادع، وأن الدولة مسئولة عما وصل إليه الحال من تردى مساحة فكر الاستنارة خاصة تحت قبة البرلمان، لأن ما قاله النائب يعد امتدادا للحملة الممنهجة التى بدأت فى سبعينيات القرن الماضى لتدمير عظمة الفن المصرى، بهدف إفساح الطريق للغزو المتصحر، الذى عانينا ونعانى منه الأمرين، والذى خرب العقول حتى سكنها الفكر الداعشى، الذى كلف الوطن الكثير".
وتابع بيان الجمعية، "ما قاله النائب هو تكرار جديد لتلك الحملة الهادمة للفنون والفنانين، لذلك نطالب بإحالة النائب إلى لجنة القيم بمجلس النواب، ونهيب بالمجلس الموقر أن يتصدى مستقبلاً لمثل هذه العقول الهدامة، حفاظًا على سلامة الوطن التى أقسم الجميع على حمايتها ورعايتها وحفظها، وحيث إن الفن هو إحدى أدوات التعبير وربما أهمها والتى كفلها الدستور المصرى فى مادته الخامسة والستين، فإن من واجب مؤسسات الدولة حماية الفن والفنانين من أصحاب الفكر المتزمت، ومدعى الوصاية، الذين هم بمثابة الفيروس القاتل للفنون، كما نؤكد ضرورة نشر وتعضيد ثقافة الانفتاح على ثقافات وفنون عديدة، الأمر الذى يساهم فى ارتقاء العقول والدخول فى سباق تقدم الأمم.. والله والوطن من وراء القصد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة