قالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل، التي طعمت أكثر من 6 % من السكان بجرعتي لقاح فايزر/بيونتيك، لم تسجل بينهم حالة واحدة خطيرة حتى في الوقت الذي قفزت فيه الإصابات بين السكان الآخرين.
وأوضح وزير الصحة يولي إدلشتاين أمام لجنة برلمانية إن عدد الإصابات الجديدة ودخول الحالات الخطيرة أو الحرجة للمستشفيات بسبب تداعيات كوفيد-19 بلغ الآن أرقاما قياسية، لكنه قال إنه "ليس هناك اعتلال خطير"، حسب علمه، بين الإسرائيليين المؤهلين لشهادة التطعيم وهي شهادة تصدرها الدولة بعد أسبوع من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، وهي المرحلة التي تقول عندها شركة فايزر إن اللقاح يكون فعَالا بنسبة 95 في المئة.
وبدأت إسرائيل ما صار أسرع توزيع للقاحات بالمقارنة بعدد السكان ضد فيروس كورونا المستجد مستخدمة اللقاح الذي طورته شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية.
وطبقا لأرقام وزارة الصحة فقد تلقى 23 في المئة الجرعة الأولى وتلقى أكثر من ستة في المئة الجرعة الثانية التي تُعطى بعد ما بين 21 و28 يوما من الأولى.
وبعد أسبوع من بدء التطعيم فرضت إسرائيل ثالث عزل عام فيها، والذي يقول مسؤولون إن من الممكن أن تكون هناك حاجة لتمديده حتى فبراير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة