قال محمد عطية رئيس مكتب التمثيل التجارى المصرى فى دار السلام تنزانيا، إن دولة تنزانيا تحقق معدلات أداء اقتصادى مرتفعة كما أن واردتها تزيد سنويا وتتمتع بوجود أمان نسبى مقارنة بدول أفريقية كثيرة، ويتواجد بها شبكة طرق جيدة نسبيا وبها ميناء دار السلام ثانى أكبر ميناء فى شرق أفريقيا، كما أنها تتعامل مع 8 دول أفريقية منها 6 دول حبيسة والتى تعتبر بمثابة وسيط فى ضخ المزيد من السلع إلى هذة الدول، وبها فرص تصديرية كثيرة وعلى سبيل المثال استوردت العام الماضى زيوت الطعام العام الماضى بقيمة 345 مليون دولار، والمعجنات بقيمة 4.6 مليون دولار.
وقال رئيس مكتب التمثيل التجارى فى تنزانيا خلال ندوة المجلس التصديرى للصناعات الغذائية عبر الفيديو كونفرانس لبحث الفرص التصديرية إلى تنزانيا، إن أهم التحديات التى تواجه السوق التنزانى هى عدم وجود اتفاق تجارة تفضيلى بين مصر وتنزانيا والمنتجات التى تصدر من مصر ستعامل بالتعريفة الجمركية الكاملة بنحو 25%، بالإضافة إلى عدم انتظام خطوط الشحن بين مصر وتنزانيا مما يرفع من تكاليف الشحن، كما أن تكلفة النقل الداخلى فى تنزانيا مرتفعة والشاحنات الخاصة بنقل المبردات فيها نقص كبير .
وأوضح عطية، عدد من الفرص والمقترحات التى يقدمها مكتب التمثيل التجارى للمصدرين المصريين وهى أولا تفضيل الشركات المستوردة فى تنزانيا لفكرة البضاعة الحاضرة ويوفر عليهم مخاطر السداد ولابد أن تسعى الشركات المصرية لتحقيق هذة الفكرة، وأقترح تجميع صفقات متنوعة لأكثر من شركة مصرية فى كونتينر واحد يحتوى أكثر من سلعة مما يقلل من تكاليف الشحن مع الاستمرارية فى الشحن وعدم التوقف عند كونتينر واحد فقط، بالإضافة إلى التركيز على السلع غير سريعة التلف مثل الصلصة ومركزات العصائر .
وأضاف، إن الاقتراح الثانى هى ضخ المزيد من البعثات التجارية إلى تنزانيا خاصة وأن العلاقات الشخصية تهم المستوردين فى تنزانيا فى إقامة صفقات تجارية بعيدا عن التعاملات عبر الإيميلات، ثالثا بحث الشركات المصرية التى تستهدف السوق التنزانى ضخ استثمارات هناك مما يوفر عليهم تكاليف الشحن والجمارك وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة