استطاعت سيدة بريطانية تدعى Tink Rush إنقاذ الدباديب فى شمال شرق انجلترا، خلال بيت مليء بالدباديب على شكل ورشة إصلاح قد يسميها البعد (مستشفى إنقاذ الدباديب) تضم 400 دبدوبا في كل غرفة، فى منزلها المكون من 3 غرف حتى وصل عدد الدباديب ما يفوق 12500 دبدوبا، ويتضاعف العمل فى استقبال الدمى وكأنه ملجأ أيتام الدب التى يتم معالجتها والاعتناء بها حتى تلحق بمنازل جديدة، وذلك حسبما نشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية
فيها يتم غسل كل دبدوب عشر مرات، وتجفيفه ثم تنظيفه بالفرشاة، إضافة على خياطته وارتدائه ملابس جديدة، وإعدادها بمحبة ليحبها شخص ما مرة أخرى.
عبر الفناء، في مبنى منفصل ، توجد الورشة المعروفة بالمستشفى، حيث ينتظر 800 دب آخر العلاج، فيما تم لف كل واحدة في بطانية ووضعها برفق على الرف
يصل كل أسبوع المزيد من الدباديب للملجأ، يتم تسليم بعضها عن طريق البريد، والبعض الآخر عن طريق البريد الملكي، يتم "لفهم" فى أكياس بلاستيكية ودفعهم عبر الفجوة الصغيرة أسفلها بملاحظة يائسة، "الرجاء الاعتناء بهذا الدب".
تقول Tink مديرة الدار: يصل البعض فى حالة مروعة، والشعور الذى ينطلق منهم! أشعر دائمًا بشعور من الدب ، كل ما مروا به ، عندما أنظر في عيونهم.
في بعض الأحيان يمكن أن تكون عاطفية للغاية، وبعد ذلك يبدأ العمل بالتبخير، فرك ، خياطة ، وإصلاح المفاصل المخلوعة باستخدام دبابيس وغالبًا ما نقضي عشرات الساعات على دبدوب واحد.
تقوم Tink بتصليح الدمى في منزلها
الدباديب بعد صيانتها
ملجأ الدباديب
الورشة مثل المستشفى، فيها يتم تقييم كل مريض
الدباديب بعد صيانتها وإنقاذها
أشكال مختلفة من الدباديب
تقضي Tink أيضًا ساعات كل أسبوع في التواصل مع الأشخاص اللذين يريدون اقتناء الدباديب
يضم المنزل 12500 دبدوبا
يتم غسل كل دبدوب عشرات المرات