أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية: هناك فرص لتحور كورونا ولا نعرف شئ عن انتقالة للحيوانات الآليفة

الأربعاء، 27 يناير 2021 12:20 م
الصحة العالمية:  هناك فرص لتحور كورونا ولا نعرف شئ عن انتقالة للحيوانات الآليفة منظمة الصحة العالمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إيفان هوتن، ممثلة منظمة الصحة العالمية : يوجد فرص لتحور فيروس كورونا ولذا يجب ارتداء الكمامة واتباع الاجراءات الوقائية منعا لانتشار العدوى.

وأضاف الدكتور إيفان هوتن، ممثلة منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن نوفي اللقاح الخاص بكورونا للبشر مبدئيا أما عن فكرة تطعيمات الحيوانات غير واردة حاليا ولا أعرف ما إذا كان الفيروس يستطيع التحور داخل الحيوانات الآليفة.

وأوضح أنه ستم حاليا استهداف تطعيم  20 % من سكان العالم والفئات الأولي بالتطعيمات مثل الاطباء وقال لا يمكن أن أعلق علي تحور فيروس كورونا داخل الحيوانات الآليفة .

وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الطلب العالمى على خدمات الأطباء النفسيين والمعالجين بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لتصريحات لـ ميليتا فوجنوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الروسي، التى نشرتها وكالة تاس الروسية.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول الـ130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات في الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالي ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.

وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية، أن التعافي من الوباء أمر مستحيل دون الاهتمام العاجل بتعزيز الصحة العقلية، وهي العملية التي ينبغي أن تشمل المجتمع بالكامل، من خلال توفير مجموعة كاملة وعالية الجودة من الخدمات الشاملة والمتكاملة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي في الوقت المناسب وبجودة عالية، والذى يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التغطية العالمية لخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك تعزيز محو الأمية في مجال الصحة العقلية والتوعية بين المواطنين والطاقم الطبي، بالإضافة إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة بعد تخطى تلك الجائحة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة