تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، المعروفة إعلاميًا ببرامج الـ"توك شو"، فى فترة المساء، يوميًا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأى العام، محليًا ودوليًا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها، ويرصد "اليوم السابع" أفضل حوار جاء بهذه البرامج ليقدمه لقرائه ومتابعيه، حيث يأتى أفضل حوار هو الذى أجراه تليفزيون "اليوم السابع"، مع المطرب محمد نور.
حقق المطرب محمد نور نجاحا كبيرا، بعد اتجاهه لنوع جديد فى الموسيقى من خلال أغنية «جانى فى ملعبى»، والذى تعاون فيها مع الشاعر والملحن عزيز الشافعى، والموزع إسلام ساسو، موزع المهرجانات، والمخرجة بتول عرفة، خاصة أنه ظهر بلوك مختلف عن أعماله السابقة، وكشف خلال حواره لـتليفزيون «اليوم السابع»، كواليس هذه الأغنية وأعماله الجديدة التى يتم التحضير لها، كما كشف عن نجاح محمد رمضان، فى مجال الغناء، رغم أنه ليس مطربا، وروى تفاصيل تعاونه الثانى مع النجم أحمد السقا، ، فى أغنية جديدة من كلماته.
وإلى نص الحوار:
محمد نور أعاد اكتشاف نفسه من خلال أغنية «جانى فى ملعبى».. كلمنا عن كواليسها، خاصة أنك غيرتك لونك تماما من خلالها، وكيف تم اختيارها منذ البداية؟
أنا قدرت أثبت نفسى خلال مشوارى، ومن خلال دراستى للمزيكا بالأغانى الهادية والكلاسيكية، وحبيت أعمل حاجة مختلفة وقريبة من الشارع والسوق، مع الاحتفاظ بنفس شكلى أيضا، وذهبت للملحن عزيز الشافعى، وطلبت منه أغنية ماينفعش أغنيها، قلت له شوف لى أغنية عندك مش لايقة عليا، وكانت من ضمن الأغانى أغنية «جانى فى ملعبى»، ومن أول كوبليه قلت الأغنية دى بتاعتى، وقررت إن الأغنية تكون من توزيع إسلام ساسو، لأنه شاطر جدا، وعشان كنت شايف إن الأغنية لازم تكون عليها طابع مزيكا المهرجانات، ولو اتعملت مع أى ملحن تانى، كانت هتبقى عادية جدا.
بما إن بدايتك ودخولك الفن كان من خلال فريق «واما»، ما تعليقك على أن جميعكم كأعضاء للفريق نجحتم مع بعض أكثر من نجاح كل واحد بمفرده؟
طبيعى إن النجاح المشترك بيكون أكتر، وكويس إننا بنعمل حاجات لوحدينا وبنرجع نتلم تانى سوا، ونعمل ألبوم أو أغانى فردية، وحاليا كل واحد ناجح فى مجال برضه، يعنى أحمد فهمى ممثل جامد جدا،، وبرضه أحمد الشامى ممثل حلو فى الدراما، ونادر حمدى بقى من أفضل الموزعين اللى موجودين، وأنا مبسوط بنجاح كل واحد فيهم.
فريق واما رجع مع بعضه فى ألبوم «الصيف ابتدى» لكنه لم يحقق نفس النجاح الذى بدأتم به.. ما تعليقك؟
هو ألبوم «الصيف ابتدا» عمل شغل كويس جدا، لكن نجاحه كان غير ملموس، لأن زمان كان طبيعى، لأن ماكنش فى زحمة زى دلوقتى، وكل الموجودين كانوا 6 مطربين، دلوقتى المنافسة بقت قوية، وناس كتير بتغنى، حتى اللى مالوش شغلانة ومش لاقى حاجة يعملها بقى بيغنى، والناس فاكرينها شغلانة سهلة، وبقى أى حد مش لاقى شغل يقول أفتح شركة مقاولات ولا أغنى، وفى الآخر يغنى.
من وجهة نظرك.. ما سبب نجاح أغانى المهرجانات بهذا الشكل الكبير؟
أغانى المهرجانات فيها كلام كتير مالهوش معنى، بس بيرقص الناس، ودى أصعب على فكرة من إنك تعمل كلام حلو، تانى حاجة هى موضة، وبيعملوا مزيكا الناس بتحب تسمعها دلوقتى ومحققين نجاح فيها، وهما بيطوروا من شغلهم اللى بيقدموه باستمرار، وأول ما أغانيهم بتشتغل فى أى مكان الكل بيرقص، وأنا بارقص كمان وولادى بيحبوهم جدا، وأنا باحب المزيكا اللى بيعملها إسلام ساسو.
محمد رمضان مش مطرب هو ممثل شاطر.. لكن صوته مش حلو، شايف ليه هو مكسر الدنيا بأغانيه؟
أول حاجة محمد رمضان ممثل جامد جدا، فوجوده كممثل حاجة مهمة، تانى حاجة إنه عارف هو عايز يقدم إيه فى الأغانى، وهو عارف الريتم اللى الناس تحب تسمعه، والمقياس بيكون على رد فعل الناس لما تسمع الأغنية بتاعته، وبيقدم أغانى فيها كلام بيتكرر فبيكون بسيط إن الناس تغنيه، وهو من أذكى الناس.
كيف تابعت أزمة رامى صبرى مع عزيز الشافعى وتامر حسين؟ وما رأيك فيما حدث؟
لماذا ابتعد الفنان محمد نور عن التمثيل ولم يحقق نجاح بعض زملائه الذين امتهنوا التمثيل؟
كلمنا عن كواليس أغنية «مالك يا ترى» من كتابة النجم أحمد السقا؟
وهل سيتم تكرار التجربة مرة أخرى مع النجم أحمد السقا؟
من وجهة نظرك من هو أنجح مطرب فى نجوم جيلك؟
كيف ترى استخدام بعض المطربين للسوشيال ميديا فى تناول حياتهم الخاصة وما تحويه من مشاكل؟