أطلع رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، على مجمل الأوضاع بولاية كسلا (شرق السودان) خلال الفترة الماضية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية، فضلا عن موقف اللاجئين الإثيوبيين في الولاية، وذلك خلال لقائه مع والي كسلا المكلف الطيب محمد الشيخ.
وقال الشيخ، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه اطلع رئيس الوزراء على استقرار الأوضاع الأمنية في الولاية واحتواء التوترات الأهلية واستمرار اتفاقيات الصلح لإحداث الصلح الكامل بين كل مكونات الولاية.
وأضاف أن رئيس الوزراء أطلع على الأوضاع في حدود ولاية كسلا خاصة مع دولة إثيوبيا وتدفق اللاجئين من خلال معبر "حمداييت"، موضحاً في هذا الجانب أن هذا المعبر يُعد المنفذ الوحيد في ولاية كسلا ويمرّ به معظم اللاجئين الذين يدخلون السودان، والذين وصل عددهم بالمعبر أكثر من سبعة وأربعين ألف لاجئ.
وأشار إلى أنه تم ترحيل عشرين ألفا منهم، وتبقي 27 ألفا مازالوا قيد الترحيل، موضحا أن وجودهم يخلق كثيرا من المشاكل الصحية والأمنية وحتى الاجتماعية.
وأكد أن رئيس الوزراء حث على أهمية أن تُسرع المنظمات من عملها والتنسيق مع الجهات المختلفة خاصة المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين لاستكمال نقل كل اللاجئين لمناطق الاستقرار بمعسكري "أم راكوبة" و "الطنيب" بولاية القضارف (شرق السودان) وترتيب توفير الأساسيات من حيث الغذاء والرعاية الصحية مع المنظمات العاملة في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة