قال السيدة ميرفت أرملة الدكتور نبيل فاروق، إن زوجها الراحل لم يتدخل في اختيارات أبنائه لدخول الجامعة، وكان يترك لهم مطلق الحرية.
وواصلت خلال حوارها على تلفزيون اليوم السابع، : "قضينا 35 سنة زواج.. أنا وهو مكنش عندنا حوار الشك خالص، وخاصة أن كل واحد منا واثق من الآخر، وجوزانا مكنش جواز صالونات.. ومعجباته كانوا كتير، بس كنت باخد الموضوع ببساطة، في ظل طبيعة عمله.. ومعظم اللى كانوا يزوروه البنات.. كان يراعي مشاعري، وتصرفاته .. مكنتش بغير من المعجبات، وكنت متفهمة طبيعة عملة".
وتابعت: "كان عندنا مشاكل مادية في الأول بس كنا بنعيش على قدنا، ومكنش ناقصنا حاجة، والعلاقة والمودة اللى بينا كانت بتهون أي حاجة وكان ديمقراطي ومالوش في سي السيد".
وأضافت :"مكنش بيعرف يكتب في البيت، عشان الإزعاج وكان ليه المكتب الخاص بيه، وكان ملتزم في الاستيقاظ والذهاب لمكتبه الصبح بدري، ويبدأ شغله هناك".
وذكرت أنه :"لم يوصي بشيء، فقد كنا نخطط للمستقبل ، وكان نفسه يكون جد، وهذا لم يتحقق بعد، وكان أمله كبير في المستقبل، وكان يمتلك أفكار غزيرة في جميع أفرع المعرفة".
وعن قصصه وكتاباته، قالت :"تعامله مع قصص مخابراتية كانت بتخوفني عليه، وأول حاجة عملها كانت عن ملف الجاسوسية، ومخدش عليها موافقة المخابرات.. وجاله استدعاء من المخابرات، وتم عرضها عليهم لحين السماح بالنشر.. كان إنسان وطني يحب أن يعمل بنظام، كل القصص بتاعته كانت تروح المخابرات تاخد المواقفة وبعدين يتم نشرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة