شيال الحمول.. "جمل" عم علاء ذراعه اليمين وسنده فى الحياة: أعمل "جمال" منذ 15 عاما فى تحميل قصب السكر والقمح من الزراعات بقنا.. ويؤكد: الإبل مصدر رزقنا ونستخدمها فى التنقل بالمساحات الضيقة بدلا من المواصلات..صور

الخميس، 28 يناير 2021 01:23 م
شيال الحمول.. "جمل" عم علاء ذراعه اليمين وسنده فى الحياة: أعمل "جمال" منذ 15 عاما فى تحميل قصب السكر والقمح من الزراعات بقنا.. ويؤكد: الإبل مصدر رزقنا ونستخدمها فى التنقل بالمساحات الضيقة بدلا من المواصلات..صور مهنة الجمال
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقف بجوار الجمل الذى يعتبره أحد أبنائه ينتظر أن يبدأ يومه بعمل يوفر له الدخل وينفق به على أسرته ومتطلبات ذراعه الأيمن الجمل، لتبدأ رحلة العمل فى الزراعات منذ الصباح وحتى وقت المساء، ويتحول الجمل إلى وسيلة للنقل تغنى عن دخول المواصلة إلى الزراعات الضيقة.

صاحب البشرة السمراء يرتدى الجلباب البلدى والعمة وقفازًا فى اليد يحميه من الحبال وأحمال القصب التى يحملها على ظهر الجمل، ليستعد ليومه الذى يتكرر منذ 15 عاما ولا سيما فى مواسم زراعة القصب والقمح بقريته أو القرى المجاورة، وليس هو فحسب بل يجهز ناقته فى كل صباح ويزينها بالأجراس والكتابات على الأقمشة كأنها عروسا فى نزهة إلى الزراعات.

يعتمد المزارعين فى شمال محافظة قنا على الجمل فى تحميل محاصيل القصب من الزراعات التى يصعب دخول مواصلة لها عبر تلك الجمال إلى خارجها ليقول "الشحانة" وهم عمال باليومية يرفعون القصب على أكتفاهم ويقومون بتحميله على قاطرات القصب التى تذهب به إلى المصنع لإنتاج قصب السكر.

"الجمل دراعى وسندى بعد ربنا" بهذه الكلمات بدأ علاء أحمد، جمال، حديثه عن مهنته التى يعمل بها منذ سنوات مع الجمال التى اعتبرها ذراعه الأيمن وسنده الذى يعينه على الحياة، فالجمل يقوم بالأعمال اليومية من أحمال بمساعدة صاحبه الذى يقوم بتوجيهه وتقديم الطعام والشراب له، لأصبح مصدر رزقه عن طريق الجمل ومهنته التى يطلق عليها "جمال".

قال علاء أحمد، إن عمله بدأ منذ 15 عاما فى الزراعات معتمدًا على الجمل فى رفع الأحمال ويزداد العمل فى أوقات موسم كسر القصب بأشهر يناير وفبراير ومارس وإبريل وهى أشهر توريد محصول قصب السكر إلى المصانع وكسر محصول القصب من الزراعات، كما أنه يعمل فى موسم القمح عن طريق تحميل القمح على ظهر الجمل من الزراعات إلى خارجها أو إلى منازل المزارعين القريبة كوسيلة نقل.

وأوضح علاء، أنه يذهب فى الصباح إلى مكان القصب حيث ينتظره صاحب الزراعة ويبدأ فى تحميل القصب على العربات حتى الانتهاء منها مع نهاية اليوم وتتم محاسبته من المزارع على حسب الحمولة التى ينجزها فى اليوم، وهو ما كان يقوم به أصحاب المهنة من قبل حيث أنها لم تختلف كثيرًا عن قديمًا منذ أيام أجداده ووالده.

"بزين الجمل وبدلعه" يتابع الجمال حديثه عن الإكسسوار الذى يزين الجمل، لافتًا إلى أنه يقوم بتزيينه عن طريق شراء أجراس واكسسوار من مدينة فرشوط التى تجاور مركزهم مركز نجع حمادى وهى كماليات للجمال لمظهره وتحسينه، بالإضافة إلى "الشاغر" الذى يقوم بتحميل القصب عليه، كما أنه يقوم بشراء الجمال من مدينة دراو فى أسوان أو فرشوط بقنا.

الجمال-بالقرب-من-أحد-الزرعات
الجمال-بالقرب-من-أحد-الزرعات

 

الجمال-مع-جمله-منتظر-الذهاب-للعمل
الجمال-مع-جمله-منتظر-الذهاب-للعمل

 

الجمال-مهنة-رفع-المحاصيل-من-الزرعات-بقنا
الجمال-مهنة-رفع-المحاصيل-من-الزرعات-بقنا

 

علاء-أحمد-الجمال-بقنا
علاء-أحمد-الجمال-بقنا

 

علاء-أحمد-برفقة-جمله
علاء-أحمد-برفقة-جمله

 

كلمات-من-الأقمشة-علي-الجمل
كلمات-من-الأقمشة-علي-الجمل

 

مراسل-اليوم-السابع-مع-علاء
مراسل-اليوم-السابع-مع-علاء

 

مزارعين-مع-علاء--الجمال
مزارعين-مع-علاء--الجمال

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة