أمرت محكمة روسية اليوم الخميس بإبقاء المعارض أليكسي نافالني في الحبس بعد أن رفضت طعنه في قرار اعتقاله، وهو حكم وصفه نافالني بأنه متوقع.
وكان أمر باحتجاز نافالني لمدة 30 يوما قد صدر في 18 يناير بعد أن عاد لبلاده للمرة الأولى من رحلة علاج في ألمانيا من مضاعفات تسميمه بغاز أعصاب.
وأمرت المحكمة في ذلك الوقت باعتقاله بتهمة مخالفته لإطلاق سراح مشروط وهو ما ينفيه نافالني.
وبوجود العديد من الدعاوى القضائية بحقه، قد يواجه نافالني (44 عاما)، وهو منتقد بارز للرئيس فلاديمير بوتين، عقوبات بالسجن لسنوات. ويدعو الغرب روسيا لإطلاق سراحه وتظاهر عشرات الآلاف في روسيا يوم السبت احتجاجا على اعتقاله.
وخاطب نافالني قاضي المحكمة من محبسه عبر وصلة الفيديو قبل الحكم وطالب بالإفراج عنه وشجب ما وصفه بمزاعم غير منطقية بالغت فيها السلطات الروسية بغرض تهميشه لأسباب سياسية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المحامين الممثلين لنافالني قولهم إنه يعتزم الطعن في الحكم الصادر بالإبقاء عليه في الحبس.
ودعا حلفاء لنافالني إلى خروج احتجاجات جديدة في مطلع الأسبوع للمطالبة بالإفراج عنه. وقالت السلطات إن أي مظاهرات ستكون غير قانونية وسيتم تفريقها.