أكد فينيو مدرب حراس منتخب مصر لكرة اليد أن منتخب الفراعنة إستطاع ان يكشف للعالم أنهم أفضل فريق غير أوروبى فى المونديال ببطولة العالم التى تستضيفها مصر بعد الخروج المشرف برميات الترجيح أمام الدنمارك بطل العالم فى ربع النهائى .
و أعرب فينو عن رضاؤه بأداء حراسا المرمى سواء كريم هنداوى أو محمد عصام الطيار ، مشيرا إلى أن كلا الثنائى يمتلكان فنيات قوية و كامل على قدر المسئولية فى البطولة .
وقال فينيو أن منتخب مصر يستطيع أن ينتصر على أى فريق أوروبى بعد الروح القتالية التى ظهر عليها اللاعبين فى مواجهة الدنمارك .
بينما توجه نور أبو زيد المدير الإدارى للمنتخب بالشكر لكل جماهير مصر التى دعمت المنتخب فى البطولة ، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يتواجدوا معهم فى إستاد القاهرة لكن الظروف كانت أقوى ، مشيرا إلى أن المنتخب يحتاج تواصل دعم الجمهور حتى الأولمبياد موجها اعتذار للجمهور المصرى على الخسارة أمام الدنمارك .
كما أشار نور إلى أن إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأداء المنتخب صنع الفارق فى نفسية اللاعبين خاصة أنه دعم كبير .
وقدم المنتخب أداء مميزا طوال أشواط المباراة، وأحرج منتخب الدنمارك أمام أنظار كل متابعى العالم، وظهر لاعبو المنتخب بروح عالية ومستوى مميز جدا حتى أن المنتخب الدنمارك
وافتتح منتخب مصر التسجيل عن طريق أحمد هشام "دودو" بالدقيقة الثانية من عمر المباراة، وتقدم الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بينما استقبلوا أول هدف فى شباكهم بالدقيقة السابعة، قبل أن يتعادل منتخب الدنمارك 4 / 4 فى الدقيقة العاشرة.
وكان منتخب مصر ندا قويا حتى آخر دقيقة، ولكن هناك خطأ فى التغيير تسبب فى عودة الكرة لمنتخب الدنمارك ولعب مصر منقوصا منه لاعب، قبل أن يقطعها أحمد مؤمن صفا فى الثوانى الأخيرة لينتهى الوقت الأصلى بالتعادل 28 / 28 واللجوء لأشواط إضافية ، وفى ضربات الترجيح، أضاع أحمد الأحمر الضربة الأولى لمنتخب مصر، وسجل يحيى خالد ومحمد سند ويحيى الدرع، وأضاع على زين الضربة الخامسة والأخير.
ودخل اللاعبين فى حاة بكاء شديدة عقب المباراة سواء فى الملعب أو فى غرفة خلع الملابس ، خاصة فى ظل إقتراب تحقيق حلم الوصول إلى المربع الذهبى فى المباراة ، إلا أن رميات الترجيح حرمت الفراعنة من تحقيق الإنجازالتاريخى على أرضهم .
وغادر لاعبو منتخب مصر لكرة اليد فندق الإقامة بعد الهزيمة من الدنمارك فى ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس عقب وداع المونديال الذى يستمر حتى 31 يناير الجارى. وبذلك خرج اللاعبون من الفقاعة التى دخلوا فيها قبل البطولة بأيام، ليتم الخروج منها بعد انتهاء المنافسة بالنسبة للفراعنة، باحتلال المركز السابع.
