أكدت إحدى مصممات أزياء كيت ميدلتون، أن دوقة كامبريدج تتبنى أسلوبًا جديدًا فى ارتداء الملابس، والذى وصف بأنه أنيق وبسيط، لتظهر أكثر نضجًا وفى إطلالة احترافية، خلال أزمة فيروس كورونا.
وتقضي كيت ميدلتون، 39 عامًا، فترة الإغلاق الناجم عن جائحة كورونا، فى منزلها "أنمر هول"، في نورفولك مع زوجها دوق كامبريدج الأميروليام، 38 عامًا، وأطفالهما الأمير جورج، سبعة أعوام، والأميرة شارلوت، خمسة أعوام، والأمير لويس، عامان، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
أناقة كيت ميدلتون
كيت ميدلتون
وفى آخر ظهور لها، تخلت كيت وهى أم لثلاثة أطفال، عن الفساتين المرحة والملونة والانسيابية، ومظهرها المعتاد، وبدأت اللجوء للسترات الأنيقة التي ارتدتها مع القمصان والإطلالات الأكثر عملية.
إطلالات كيت الأخيرة
كيت
وقالت المصممة الشهيرة روشيل وايت إن هذه الخطوة كانت مؤثرة بشكل خاص بسبب الأزمة الحالية التي تواجهها المملكة المتحدة وسط جائحة كوفيد 19، وكشفت: "قد يكون مزيجًا من الرغبة في أن تكون أكثر نضجًا وأكثر عملية، بينما لا تزال هي نفسها".
وفى سياق آخر لفتت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، الأنظار إليها بشدة فى آخر ظهور لها، إذ ظهرت بإطلالة أنيقة، وبدت تمتلك شعرا أطول من المعتاد، وذلك خلال آخر ظهور افتراضى لها، وأظهرت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 39 عامًا، شعرًا أطول بشكل ملحوظ خلال مشاركتها الافتراضية الأخيرة، وكانت خصلات شعرها تنسدل على كتفها الأيسر أثناء حديثها مع الممرضات من مستشفيات جامعة كوفنتري ووارويكشاير عبر محادثة فيديو للاستماع إلى عملهم وشكرهم على جهودهم، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأوضح مصفف الشعر الشهير جيمس جوهسنون، أن كيت ميدلتون، والتي كانت تقضى وقت الإغلاق الوطنى فى أنمر هول، مع أفراد عائلتها في نورفولك، تضرب مثالاً رائعا فى تصفيف شعرها وترك الخصلات تنمو.
وقال للديلى ميل: "لا شك أن تقليل التصفيف ساهم فى ظهور شعرها بصحة جيدة، تمامًا مثل الكثيرين في الوقت الحالى، أعتقد أن الإغلاق قد أجبر الكثيرين على تجربة أنماط جديدة لا يقومون بها عادةً، فالشعر الطويل الذي ينمو يناسبها حقًا"، مشيرا إلى أن شعر دوقة كامبريدج بدا أطول قبل عيد الميلاد لكنها نسقته بطريقة التجعيد مما جعله يبدو أقصر مما كان عليه
