"أنا مش عارف أعمل إيه؟.. أنا مربى أجيال دكاترة ومهندسين، الواحد بقى يا إما يعيش هيعيش يموت هيموت، الدكاترة قالولى محتاج عملية زراعة كبد ولسه الأمل موجود.. ليه واقف على شوية فلوس".
بهذه الكلمات بدأ خالد محمد عبد الغنى مدرس اللغة العربية حديثه .
الأستاذ خالد قال لـ "اليوم السابع"، : " تعرضت لوعكة صحية بانتفاخ في البطن، في شهر أغسطس الماضى، وذهبت على الفور للطبيب المعالج، واتضح أننى أعانى من مشاكل في الكبد، والطبيب أبلغنى باننى في حاجة لأجراء عملية زراعة كبد" .
وتابع :" تابعت الإجراءات الطبية استعدادًا لإجراء العملية و خضعت للفحوصات الطبية و التحاليل والأشعة، وابنتى خضعت لنفس الفحوصات لأنها هي اللى هتتبرع ليا بجزء من الكبد الخاص بها ".
واستطرد حديثه :" خضعنا لإجراء العملية، وتم إجراء الجراحة لنا وبعد ذلك أن استئصل الطبيب المرارة الخاصة بابنتى، اكتشف إننى أعانى من ورم، وأبلغنا أن العملية لم تتم بسبب هذا الورم وفشلت العملية ".
وتابع:" بنتى أصبحت غير صالحة للتبرع لى بسبب إزالة المرارة الخاصة بها، ودلوقتى علشان أوفر متبرع الإجراءات والاشتراطات الطبية صعبة وانا قدامى شهر لإجراء العملية الثانية ومش عارف أعمل إيه ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة