المتعاملون يعودون إلى تداول جيم ستوب مع تخفيف شركات الوساطة لقيود

الجمعة، 29 يناير 2021 01:21 م
المتعاملون يعودون إلى تداول جيم ستوب مع تخفيف شركات الوساطة لقيود وول ستريت
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتأهب وول ستريت اليوم الجمعة لعودة جيش من المستثمرين غير المحترفين للتداول فى جيم ستوب وأسهم أخرى نشطة أدت ارتفاعاتها هذا الأسبوع وتعليق لاحق للتعامل عليها إلى دفع المتعاملين الأفراد لمواجهة ضد صناديق التحوط التى تعمل فى البيع على المكشوف.

وهوت أسهم جيم ستوب وإيه.إم.سى إنترتينمنت وبلاك بيرى ما يزيد عن 40 بالمئة أمس الخميس بعد أن فرضت عدة منصات إلكترونية وقفا لعمليات الشراء، لكنها انتعشت فى أواخر التعاملات بعد أن قالت شركتا روبن هود للوساطة عبر الإنترنت وانترآكتيف بروكرز إنهما تعتزمان تخفيف القيود اليوم الجمعة.

وأدت المواجهة بين المستثمرين الأفراد ومحترفى البيع على المكشوف إلى اضطراب أسواق الأسهم العالمية إذ أجبرت الصناديق على بيع بعض الأسهم الأفضل أداء، ومن بينها أبل، لتغطية خسائر بمليارات الدولارات.

وانخفضت العقود الآجلة لوول ستريت وأسواق الأسهم الأوروبية واحدا بالمئة اليوم الجمعة، بينما تتجه الأسهم الآسيوية لأسوأ خسارة أسبوعية فى أشهر إذ أضيف تأثير جيم ستوب إلى الشكوك المتنامية بشأن مستقبل موجة ارتفاع مستمرة منذ عشر سنوات.

وقفزت أسهم جيم ستوب بما يصل إلى 100 بالمئة قبل الفتح الرسمى لتداولات ما قبل بدء نشاط السوق فى نيويورك.

وقال أندريا سيسيونى رئيس الإستراتيجية لدى تي.إس لومبارد فى لندن "أتوقع أن ينفجر هذا ثم سيبحث حشد روبن هود عن هدف مختلف، لكن عادة ما تأتى تلك الأمور فى موجات".

وانتقد مستثمرون ومشاهير وصانعو سياسات القيود التى فُرضت أمس الخميس، فيما يقاضى عميلان روبن هود بسبب حظر التداول وأشارت لجان فى الكونجرس الأمريكى إلى أنها ستعقد جلسات استماع بشأن المسألة.

وعلى منتدى "رهانات وول ستريت" بموقع ريديت، الذى يضم قرابة ستة ملايين عضو ويُنظر إليه على أنه غذى موجات الارتفاع، ما زالت أسهم جيم ستوب وإيه.إم.سى تحظى بالتفضيل على نحو ساحق.

وحدد جيه.بى مورجان 45 سهما قد تكون عرضة "لأحداث هشاشة" فى الأيام المقبلة، من بينها شركة العقارات ماسريتش وشركة سلسلة المطاعم تشيزكيك فاكتورى وستيتش فيكس لخدمة توصيل الملابس.

وعلى غرار جيم ستوب، فإن إيه.إم.سى ومجموعة أمريكان إيرلاينز، جميعها ترتفع نسب المراكز "المدينة" للأسهم فيها، مما يجعلها عرضة لضغوط على الصناديق التى راهنت على انخفاض الأسهم.

وقال راندى فريدريك نائب الرئيس للتداول والمشتقات لدى مركز شواب للأبحاث المالية " لسوء الحظ، هذا بالتأكيد ليس أمرا يحدث لمرة واحدة.

"هذا النوع من النشاط الذى يقود ذلك (التحرك) للأعلى، اعتقد تسبب فى أن يسعى الناس لمضاعفة ذلك بأسماء مختلفة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة