أقحم البرتغالى باتشيكو، المدير الفنى للزمالك، نفسه فى أزمة مع النادى الأهلى وجماهيره، بعد التلقيح غير المباشر والمعايرة المباشرة للفريق الأحمر بوجود مهاجمه الجديد والتر بواليا.
حقيقة تفاجأت بحديث باتشيكو وتطرقه إلى الأهلى خلال المؤتمر الصحفى لمباراة الزمالك والمقاصة، خاصة أن ذلك لا يتناسب مع طبيعة شخصيته البعيدة تماما عن إثارة الازمات خلال وجوده فى مصر سواء فى ولايته الأولى للزمالك أو الآن.. ولم يكن من المناسب تماما ما قاله فى حق مهاجم الأهلى الجديد وعدم إحرازه للأهداف.
تصرف باتشيكو قد يجعله مصيدة لانتقادات قادمة من (الغريم) مثلما شبه هو الأهلى خلال حديثه، وكذلك قد يكون هذا الحديث محور شد وجذب بين أنصار الناديين، ما يؤجج مظاهر الفتنة الجماهيرية التى نحاول ونتمنى جميعا اختفائها من المشهد الكروى فى مصر.
تصريحات المدرب البرتغالى قد يكون لها تأثير سلبى مستقبلا على تركيزه مع لاعبيه، خاصة أن الأمر لن يغلق باب الحديث فيه بسهولة وسيظل محور مناقشات وجدل كبير الفترة المقبلة.
هذا لا يجب أن ينسينا الإشادة بباتشيكو فنيا، بعد المستوى الرفيع الذى قدمه الزمالك أمام المقاصة، والفوز العريض الذى حققه برباعية وضعته على صدارة الدورى، وزدات من الفارق فى النقاط بينه وبين الأهلى إلى نقطتين.
وحقق الزمالك العديد من مظاهر الاستفادة فى المباراة نفسها، حيث استعاد بن شرقى جزءا من مستواه ونجح فى تسجيل هدفين، وكذلك أوباما تصدر ترتيب هدافى الدورى، وظهر فرجانى ساسى بعد أكثر من مباراة على الدكة، وعاد إسلام جابر للظهور بعد غياب طويل، وشارك المهاجم الصاعد أسامة فيصل (الزهرة) كما وصفه باتشيكو.. كلها عوامل تحفز على المزيد من النجاحات شرط الاستمرارية على نفس الحالة من التألق والتفانى من الجميع، دون التأثر بأى معاكسات حتى ولو كان احتراف مصطفى محمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة