قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن بريطانيا شهدت يوم الأربعاء الماضى أكبر انخفاض فى أعداد مرضى كورونا فى المستشفيات منذ الموجة الأولى للوباء، بحسب ما أظهرت أرقام جديدة. وأظهرت البيانات أن مناطق خدمات الصحة الوطنية السبعة تشهد الآن تراجع من أسبوع لأسبوع، وذلك لأول مرة.
كما تراجع عدد المرض الذين ينتظرون أكثر من ساعة لتسليمهم من فرق الإسعاف، لأدنى مستوى منذ بداية العام. وجاء هذا بعد تراجع فى معدل الإصابات بعذ الذروة فى أوائل يناير. وقال مسئولو خدمات الصحة الوطنية أن الإغلاق بدأ فى التأثير، إلا أنهم حذروا من أنه لا تزال هناك ضغوط مكثفة.
وفى لندن ومنطقة الجنوب الشرقى، تراجع الدخول غلى المستشفيات حوالى الثلث بعد ذروة فى 9 يناير، بينما تراجعت نسبة الدخول إلى المستشفيات إجمالا فى مناطق الشرق والجنوب الشرقى حوالى الخُمس. وكان التراجع الأكثر بطأ فى الغرب الشمالى، حيث كانت نسبته 7% فقط فى خلال 10 أيام.
وقال د. يفون دويل، المدير الطبى فى الصحة العامة بإنجلترا أنه هناك بعض المؤشرات الأولية على أن الإجراءات الحالية تؤثر على معدلات بالانخفاض، لكن لا يزال الطريق طويل.
وقال إنه بخفض الاتصالات والبقاء فى المنزل، ستواصل بريطانيا رؤية التراجع فى معدلات الإصابات و هو ما سيؤدى غلى انخفاض فى أعداد العلاج بالمستشفيات والوفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة