انتقد "تيم كوك" الرئيس التنفيذي لشركة أبل، الاستقطاب والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي ، مما زاد من حدة الصراع بين شركة أبل وشركة فيس بوك، بحسب موقع gadgetsnow الهندى.
وفي الملاحظات التي ألقاها في مؤتمر"Computers, Privacy and Data Protection conference" ، انتقد كوك التطبيقات التي قال إنها تجمع الكثير من المعلومات الشخصية وتعطي الأولوية "لنظريات المؤامرة والتحريض العنيف لمجرد ارتفاع معدلات مشاركتها".
وقال "كوك": "في لحظة انتشار المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة التي تبنتها الخوارزميات ، لم يعد بإمكاننا التغاضي عن نظرية التكنولوجيا التي تنص على أن كل تفاعل هو مشاركة جيدة - وكلما طالت مدة ذلك كان أفضل - وكل ذلك بهدف جمع أكبر قدر من البيانات قدر الإمكان ".
لكن لم يذكر"كوك" اسم فيس بوك بشكل صريح، لكن الشركتين كانتا في نزاع كبير على مدار الفترة الماضية، فيما تستعد شركة أبل لتطبيق "إشعارات الخصوصية" التي يعتقد الكثيرون في صناعة الإعلان الرقمي أنها ستؤدي إلى رفض بعض المستخدمين السماح باستخدام أدوات استهداف الإعلانات.
وقد سبق وأن اتهم فيس بوك شركة أبل بالسلوك المناهض للمنافسة لأن أبل لديها كتالوج متزايد من التطبيقات المدفوعة وأعمال الإعلانات الرقمية الخاصة بها، وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك ، مارك زوكربيرج ، يوم الأربعاء الماضى إن شركة أبل لديها "كل الحافز لاستخدام موقعها المهيمن على النظام الأساسي للتدخل في كيفية عمل تطبيقاتنا وتطبيقاتنا الأخرى".
فيما انتقد كوك يوم الخميس ممارسات وسائل التواصل الاجتماعي التي قال إنها تقوض ثقة الجمهور في اللقاحات وتشجع المستخدمين على الانضمام إلى الجماعات المتطرفة، وقال كوك: "لقد مضى وقت طويل على التوقف عن التظاهر بأن هذا النهج لا يأتي مع تكلفة الاستقطاب وفقدان الثقة ، ونعم العنف". "لا يمكن السماح لمعضلة اجتماعية أن تتحول إلى كارثة اجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة