أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن أسفها الشديد لحالة التراخي واللامبالاة الدولية تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، التي تجسد أفظع انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان، وطالبت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الجمعة - المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق تلك الجرائم تمهيدا لرفعها للمحاكم الدولية المختصة، كما طالبت المنظمات والمجالس الأممية ذات العلاقة، خاصة المعنية بحقوق الطفل لرفع صوتها في وجه الإسرائيليين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على سلطات الاحتلال لوقف استفرادها العنيف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك مساءلة ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم، وفرض عقوبات رادعة عليهم.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاقتحامات الليلية المتواصلة للمخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية، وما يصاحبها من مداهمات للأحياء الفلسطينية والمنازل والاعتقالات الجماعية العشوائية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا ضد الفلسطينيين، وحملت الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت أن ما تتعرض له بلدة العيساوية منذ ما يزيد على العام يعكس بشاعة الاحتلال وتنكيله بكل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال وقواته في القدس المحتلة اعتقلت فتى من العيساوية، واحتجزته لمدة طويلة وتقييده بالسلاسل وضربه وتوجيه الإهانات له وصعقه بمسدس كهربائي خلال اعتقاله.
وأكدت أن قوات الاحتلال حولت المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية وعموم الأرض الفلسطينية إلى ميدان للتدريب وتفريغ شحنات وثقافة الكراهية والعنصرية لكل ما هو فلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة