ثروة جيف بيزوس وإيلون ماسك زادت 217 مليار دولار خلال 2020

الأحد، 03 يناير 2021 10:00 م
ثروة جيف بيزوس وإيلون ماسك زادت 217 مليار دولار خلال 2020 جيف بيزوس وإيلون ماسك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق أغنى أثرياء العالم مكاسب قياسية في عام 2020، في حين أن العديد من الأمريكيين تأثروا اقتصاديًا بسبب جائحة الفيروس التاجي، وينتظرون الآن قرارًا من الكونجرس بشأن ما إذا كانوا سيتلقون شيكًا تحفيزيًا بقيمة 2000 دولار قريبًا كدعم. 
 
وبحسب موقع Business Insider الأمريكى، ففي العام الماضي، زاد جيف بيزوس وإيلون ماسك بشكل جماعي صافي ثروتهما بمقدار 217 مليار دولار العام الماضي، وهو مبلغ يمكن أن يوفر 2000 دولار إلى أكثر من 100 مليون أمريكي.
 
"جيف بيزوس" أغنى شخص في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، تبلغ ثروته الآن حوالي 190 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، فيما احتل مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لها "إيلون ماسك" المركز الثاني بحوالي 170 مليار دولار، متجاوزًا "بيل جيتس" رئيس شركة مايكروسوفت.
 
وذكرت بلومبرج أن صافي ثروة ماسك، على وجه الخصوص، شهد النمو الأسرع في عام 2020، حيث يتكون صافي ثروته بشكل أساسي من أسهم Tesla، التي يمتلك منها حوالي 75 ٪، وفقًا لبلومبرج.
 
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يظل فيه ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة عاطلين عن العمل بسبب الدمار الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
 
وأقر الكونجرس في مارس أول حزمة تحفيز ضد فيروس كورونا، والتي تضمنت 1200 دولار مدفوعات مباشرة للأمريكيين، وكانت محاولة لتعويض الخراب المالي بعد إغلاق الشركات الصغيرة في جميع أنحاء البلاد للحد من انتشار الفيروس.
 
فيما انتظر الأمريكيين تسعة أشهر لتلقي فحص تحفيزي ثانٍ، وفي ديسمبر، توصل الكونجرس أخيرًا إلى اتفاق بشأن الحزمة الثانية للإعفاء من الحوافز، وهي اتفاقية تضمنت 600 دولار شيكات لدافعي الضرائب.
 
وفي غضون ذلك، ارتفعت معدلات التوظيف بشكل مطرد في الولايات المتحدة، لكن تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل لشهر نوفمبر قال إن حوالي 15 مليون شخص لم يعملوا في ذلك الشهر بسبب الوباء.
 
وبشكل عام، نمت صافي ثروة أغنى 500 شخص في العالم بنحو 1.8 تريليون دولار العام الماضي، وفقًا لبلومبرج وهي زيادة بنسبة 31% تمثل أكبر مكسب سنوي في السنوات الثمانى التي تتبعها بلومبرج لهذه الأرقام.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة