قالت صحيفة الأوبزرفر إن الحكومة البريطانية تواجه ثورة هائلة من المدرسين ومديرى المدارس حول خططها لإعادة فتح المدارس.
وبدأ مديرو المدارس تحركا قانونيا ضد وزارة التعليم البريطانية أمس، السبت، فى محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن أسباب اعتقادها بسلامة إعادة فتح المدارس بدءا من غدا الاثنين، فى النظر للسرعة الشديد لانتشار السلالة الجديدة من كورونا، لاسيما بين الأطفال.
وطلب الاتحاد الوطنى لمديرى المدارس واتحاد قادة المدارس والكليات من محامين أن يكتبوا خطابا للحكومة، ومنحوها حتى الرابعة مساء الاثنين لمشاركتهم أى معلومات أو بيانات محددة تشير إلى أن العودة إلى المدارس آمنة.
ويخطط الاتحاد الوطنى لمديرو المدارس إصدار توجيه لأعضاءه يوصى بألا يتخذوا أى إجراءات ضد العاملين الذين يرفضون العودة غلى العمل لأنهم يشعرون أنه غير آمن.
وكانت النقابات الممثلة للمدرسين والعاملين بالمدارس قد دعت إلى التعليم عن بعد. وفى خطاب موجه إلى وزير التعليم البريطانى جافين ويليلمسون، كتب د. باتريك رواتش السكرير العام لإحدى نقابات المعلمين، يقول إن الخيار الوحيد المعقول وذى مصداقية فى هذا الوقت هو الحد من المخاطر لهؤلاء العاملين فى المدارس ولحماية الصحة العامة.
وكانت بعض المجالس التعليمية قد نصحت المدارس بتأجيل إعادة الفتح واستمرار التعليم عن بعد حتى 18 يناير وكتبت لوزير التعليم تطلب الانضمام إلى المدارس المسموح لها بالعمل الإلكترونى فقط.
وقد حذر أكبر اتحاد تعليمى فى بريطانيا المدرسين أمس السبت من عدم العودة إلى الفصول الدراسية يوم الاثنين بسبب مخاوف السلامة. وأبلغNEU، الذى يمثل أغلب المدرسين وأكثر من 450 الف منا لعاملين فى المدارس ببريطانيا أعضائه أنه ليس من الآمن لهم العودة إلى المدارس حتى منتصف يناير فى أقل تقدير.