نادية لطفى.. إحسان عبد القدوس كاد يقاضيها بسبب "اسمها" اعرف القصة

الأحد، 03 يناير 2021 02:08 م
نادية لطفى.. إحسان عبد القدوس كاد يقاضيها بسبب "اسمها" اعرف القصة نادية لطفى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كأنها قادمة من جبل الأوليمب للتو، ظهرت فسطت على القلوب وخطفت الأنظار، وجعلت الجميع هائمًا فى سحرها البديع، "بولا" جميلة من جميلات الفن السابع، الشقراء البريئة التي انتزعت بملامحها الفاتنة الإعجاب، فتاة الأحلام، لحسنها البديع، "العندليبة الشقراء" نادية لطفى.

"من منا لا يحب نادية"، "لويزا" صاحبة النظارة السوداء، التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ83، إذ ولدت الراحلة الخالدة في القلوب في 3 يناير عام 1937، وتركت لنا مكتبة فنية من أعمالها الرائعة، قبل أن تغادرنا فى صمت وهدوء فى 4 فبراير عام 2020.

نادية لطفى أو بولا محمد مصطفى شفيق، إذ اسماها أبوها على اسم الراهبة التى وقفت بجوار والدتها فى معاناتها بالمستشفى القبطى أثناء حملها، وعندما كبرت وعملت في الفن قرر المخرج السينمائى رمسيس نجيب أن يغير اسمها إلى اسم نادية لطفى، وهو الأمر الذى كاد أن يدفع الأديب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، لرفع دعوى قضائية عليها بسبب ذلك، فما هو السر؟

بحسب كتاب "إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة 1919-1990" للكاتبة الصحفية زينب عبد الرازق، أنه بعدما اكتشف المخرج رمسيس نجيب موهبة الفتاة "بولا" واختبرها أمام الكاميرا واجتازت الاختبار ببراعة، الأمر الذى فتح لها باب التمثل، وبدأ المخرجون يطلبونها للعمل فى أفلامها، فكان لازما تختار اسما سينمائيا فاختارات اسم نادية لطفى، وهنا كاد إحسان عبد القدوس أن يرفع قضية ضدها.

إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة 1919-1990
 
وترجع مؤلفة الكتاب سالف الذكر اختيار اسم فنى لـ"بولا" كانت عملية صعبة، حيث كان من المستحيل الظهور باسمها الحقيقى "بولا" وفى هذه الأثناء كان فيلم "لا أنام" يعرض فى دور السينما، وكانت فاتن حمامة بطلة العمل اسمها "نادية" ووالدها اسمه "لطفى" فقرر رمسيس نجيب أن يطلق اسم نادية لطفى، ولما علم إحسان بذلك غضب، لأن رمسيس نجيب لم يستأذنه في أنه سيطلق اسم نادية لطفى على بولا، وهدده ضاحكا برفع دعوى قضائية ضده وضد بولا، وفى يوم العرض الخاص بفيلم "النظارة السوداء" وجه رمسيس الدعوة لإحسان ولنادية لطفى، فحضرا، وبعد انتهاء عرض الفيلم، نظر إحسان لبولا، وقال ضاحكا: أنت بالفعل نادية لطفى، وطلب منها الحفاظ على مستواها الفنى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة