الصفقات الحرام بين تميم بن حمد وأردوغان.. المعارضة التركية تكشف: الغموض يسيطر على العلاقات بين أمير الدوحة والديكتاتور العثماني.. والمرأة الحديدية تحذر من التواصل بين أنقرة والدوحة وتصفها بـ"الجنون"

السبت، 30 يناير 2021 06:00 م
الصفقات الحرام بين تميم بن حمد وأردوغان.. المعارضة التركية تكشف: الغموض يسيطر على العلاقات بين أمير الدوحة والديكتاتور العثماني.. والمرأة الحديدية تحذر من التواصل بين أنقرة والدوحة وتصفها بـ"الجنون" تميم بن حمد
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صفقات حرام تتم بين أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فضلا عن أن العلاقة بينهما مغلفة بسرية مريبة وتتم في غرف مغلقة لا يعلم بها الشعوب، الأمر الذى دفع  رئيسة حزب «الخير» التركي، ميرال أكشنار والمعروفة بالمرأة الحديدة بمهاجمة بيع رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان حصة 10% من بورصة إسطنبول لجهاز قطر للاستثمار، ووصفت الصفقات بين أنقرة والدوحة بـ«جنون التسوق»، محذرة من أن عددًا من الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان والأمير القطري تميم بن حمد آل ثان، ما تزال غامضة ولم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن.

وقالت أكشنار أثناء اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الخير، إن هناك جنون تسوق في العالم بأكمله، ولكن جنون التسوق في تركيا شيء مختلف، فبحضور السيد أردوغان وأمير قطر تكون الكلمة المفتاحية للقائهما هي «البيع»!، ليس فقط في المتاجر فهناك مبيعات وبيع يفوق الحد، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وأشارت المرأة الحديدية إلى أن الأمر لم يقف عند البيع فقط، حيث باع صندوق الثروة السيادي التركي حصة تُقدر بـ10% إلى قطر، وأوضحت أن الرئيس التركي أبرم عدة اتفاقيات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، لم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن، ولكن الواضح من هذه الاتفاقيات أنها تشمل الموارد المائية والموانئ والأسرة والمرأة.

وأكدت أكشنار، في ضوء ذلك، أن المعارضة ليست ضد الاستثمارات أو رأس المال الأجنبي، وأن المشكلة تكمن في إخفاء محتوى هذه الاتفاقيات، في حين أن البلدان المتقدمة تخبر الشعب بالمبيعات والاستثمارات التي تقوم بها، وقالت موجهة كلامها للرئيس التركي أردوغان، «لايمكن إخفاء الدولة تحت الأسرار التجارية".

 

يُذكر أن قطر وتركيا وقعتا 10 اتفاقيات خلال زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث استقبله الرئيس التركي أردوغان في العاصمة أنقرة منذ فترة، وشملت الاتفاقيات بيع حصص من أسهم أشهر الشركات التركية لصالح صندوق الاستثمار القطري، إذ حققت الزيارة أضخم تعاون اقتصادي بين البلدين.

 

وذكرت صحيفة «سوزجو» التركية، أن حجم الاستثمارات الموقعة بين أنقرة والدوحة بلغ 300 مليون دولار، أهمها اتفاقية بيع صندوق الثروة السيادي التركي لـ10% من أسهمه في بورصة إسطنبول، لصندوق الاستثمار القطري.

 

فيما وجه رئيس حزب السعادة التركي تمل كرم الله أوغلو، تحذيرًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "نتحدث بأسلوب صعب قليلًا ليس من أجل أن نوبخك ونؤذيك، ولكن من أجل أن تزيل تلك الأخطاء، الأصدقاء الحقيقيون هم أولئك الذين يحذرون ويذكرون، ولا يخفون أخطاء بعضهم البعض".

وأضاف كرم الله أوغلو: «في تركيا تشوهت العدالة والاقتصاد والديمقراطية! هناك حاجة لإصلاح العدالة، ولكن هذا الإصلاح يجب أن يتم أولًا في الضمير والسلوك. نحن أيضًا بحاجة إلى إصلاح جدي في الاقتصاد. يجب إصلاح الاقتصاد المدمر من الصفر، لن تقوينا هذه الإصلاحات أبدًا إذا لم نتوقف عن إعطاء الأموال للخرسانة والأسفلت والحديد ولم نلجأ إلى الاستثمارات من أجل الإنتاج. يجب أيضًا إجراء الإصلاح في الديمقراطية. على تركيا التخلص من السيطرة المطلقة على النظام الرئاسي"، حسبما ذكر موقع تركيا الآن.

وحول الأوضاع الاقتصادية، قال: "ارتفاع أسعار الفائدة هو نتيجة لسياسة اقتصادية خاطئة. كانت مصلحة تركيا في دفع هذا المبلغ في عام 2002 تبلغ 51 مليارًا، وبلغ الرقم في عام 2020 121 مليارًا. المبلغ المقدر لهذا العام 80 مليار ليرة تركية. لا تزال الحكومة لا تضع الاستثمارات الموجهة للإنتاج على جدول أعمالها. في سبيل الله، أوقفوا هذه السياسات الاقتصادية القائمة على الديون. إذا لجأت إلى استثمارات الإنتاج، فلن نحتاج إلى الديون على أي حال. من أكبر علامات الانفصال عن الجمهور أن الرئيس لا يستمع إلى الناس ولا يعرف مشاكل الناس، إذا كنت لا ترى أولئك الذين يجمعون الخبز من القمامة، فلا يمكنك بالطبع فهم الحقائق، أناشد الرئيس. اختلط بالأمة بمودة الأب، وقم بزيارة أصحاب المتاجر واستمع إلى مشاكلهم، ثم سترى مشاكل التجار لدينا".

 

وعلق كرم الله أوغلو على أوضاع التجار في تركيا، قائلًا :"وفقًا لبيانات اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا فإن عدد المؤسسات التجارية الشخصية الحقيقية التي أغلقت في الفترة من يناير إلى أكتوبر بلغ 15745 مؤسسة بزيادة قدرها 16.61 %. وزاد عدد الشركات التي أغلقت في نفس الفترة بنسبة 12.67 % إلى 11223. وهكذا، تم إغلاق 26968 مكان عمل في فترة الأشهر العشرة الأولى من 2020. إذا أغلقت دولة محل تجارها، فعليها أن تشرح حزم الدعم قبل قرار إغلاقها، حاليًا، لا يستطيع التجار لدينا دفع أجور عمالهم وديون الضرائب إلى جانب إغلاقهم، يجب على الحكومة ألا تترك أصحاب المتاجر وحدهم". 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة