شاركت جامعة الأزهر فى فعاليات المؤتمر الدولى الأول للسنة النبوية، والذى تنظمه أكاديمية الحديث بالكلية الجامعية الإسلامية بولاية بهانج الماليزية السلطان أحمد شاه، بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية، ومجلس الشئون الإسلامية بولاية بهانج، والذى عقد تحت عنوان: (السنة النبوية عماد الحضارة الإسلامية).
ألقى كلمة جامعة الأزهر الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة، نائبًا عن الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والتى قدم خلالها تهنئة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتهنئة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر؛ بالمؤتمر مع خالص دعائهما بالتوفيق والسداد، مؤكدًا على دور مؤسسة الأزهر جامعًا وجامعة فى نشر المذهب الوسطى المعتدل، ودعمها للعلم والعلماء فى أنحاء العالم؛ من خلال احتضانها للطلاب الوافدين من كل أنحاء العالم؛ ليتخرجوا بعد ذلك فى مدرسة الوسطية والاعتدال، وتأهيلهم التأهيل والتدريب اللازمَينِ ليكونوا سفراء للأزهر الشريف فى بلادهم، ينشرون الأمن والأمان والسلم والسلام، وتحدث عن مكانة السنة النبوية فى الإسلام ودورها كعمادٍ للحضارة الإسلامية، إضافة إلى دورها التكاملى المعرفي، وأكد على أهمية السنة النبوية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى يسعى العالم لتحقيقها، وأهميتها فى ظل جائحة فيروس كورونا، ووضح أمثلة حقيقية لها، مؤكدًا على شمولية السنة لكل مناحى الحياة، مؤكدًا على أن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان رحمة للعالمين، دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة.
ووجه نائب رئيس جامعة الأزهر الشكر للقائمين على المؤتمر والمشاركين فيه من جميع أنحاء العالم، وقد شارك فى المؤتمر من جمهورية مصر العربية عديد من الباحثين من جامعة الأزهر.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولى الأول للسنة النبوية يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضى للكلية الجامعية الإسلامية "ببهانج"، ويقام المؤتمر برعاية رئيس الكلية الجامعية "ببهانج" الدكتور محمد زواوى بن زين العابدين، ومستشار المؤتمر: فضلى بن إسماعيل، ورئيس المؤتمر الدكتورة صفية بنت عبد الرازق، ونائب رئيس المؤتمر عائشة بنت زكريا، رئيسة أكاديمية الحديث، والدكتور محمد عبد العال الشورباني، المعار من جامعة الأزهر، نائب أكاديمية الحديث بالجامعة.