فى نزهة بعد الظهر، دفعت فيرلى وصديقتها عربة فيها الطفلة كلير، التى تجلس دافئة فى عربتها الزرقاء، وأشعة الشمس الشتوية تلامس خصلتها الناعمة من شعرها الأشقر، لكن فى الحقيقة أن كلير ليست بشرًا، بل جهاز قياس التلوث البيئي.
كلير، اختصار لـ "هواء نقى للجميع"، صامتة لأنها دمية ولديها ثلاثة أجهزة استشعار كهربائية مثبتة بجانبها تقيس الجسيمات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات.
على الرغم من أن حراسها يرتدون ملابس للرحلات، إلا أنهم يمشون 7.5 كيلومتر، فى بلجيكا، هذه الدولة الصغيرة التابعة للاتحاد الأوروبى والتى يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وتعد من أكثر الملوثات ضررًا فى أوروبا.
كلير هى من بنات أفكارالأكاديمى رونلاد سامسون، لمساعدة فريقه على نطاق أوسع فى قياس التعرض لتلوث الهواء.
أفكارالأكاديمي رونلاد سامسون
فريق عمل كلير
حراس كلير يمشون 7.5 كيلومتر
الطفلة كلير
كلير هي في الحقيقة جهاز قياس لتلوث
حارس كلير
تلوث الهواء مسؤول عن حوالي سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة
تلوث الهواء يشار إليه باسم القاتل الصامت