ذكرى رحيل رفعت الجمال.. ما لا تعرفه عن أبرز محطات رأفت الهجان فى عالم الجاسوسية

السبت، 30 يناير 2021 12:00 م
ذكرى رحيل رفعت الجمال.. ما لا تعرفه عن أبرز محطات رأفت الهجان فى عالم الجاسوسية رفعت الجمال
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ39، لرحيل رفعت الجمال حيث رحل عن عالمنا في 30 يناير عام 1982، وولد رفعت الجمال الذي اشتهر بـ"رأفت الهجان" في دمياط في 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل تستطيع التحدث بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية.
 
قرر والده الانتقال بعائلته إلى القاهرة، ورأى أنه من الضروري تسجيل رفعت الجمال بمدرسة التجارة المتوسطة بالرَّغم من رفض رأفت لذلك، وبعد تسجيله في المدرسة يُعجب بكفاح البريطانيين المستميت ضد الزحف النازي، وفي تلك الفترة يتعلَّم الإنجليزية ويتحدث بها باللكنة البريطانية إضافةً لتعلمه الفرنسية باللكنة الباريسية أيضا.
 
تندلع ثورة 1952 ويلقي القبض عليه في ليبيا، وبالرغم من امتلاكه لجواز سفر بريطاني فقد شكَّ الضَّابط بأنّه ضابطٌ يهودي اسمه "ديفيد أرتسون".
 
يُرسل إلى مصر وهناك تقوم المخابرات المصرية بالتحقيق معه، ويكون الضابط حسن حسني من الشرطة السرية هو المسؤول عن التحقيق معه، ويعثر حسن حسني على شيكات موقعة باسم "رفعت الجمال" ليدرك بعدها أنه يتحدث العربية بطلاقة.
 
يبدأ بعدها حياة جديدة باسم "جاك بيتون" على أنه يهودى أشكنازي ولد عام 1919 لأبٍ فرنسى، وينتقل رأفت بشخصيته الجديدة للعيش في الإسكندرية في حي يهودي قبل أن يعطى جواز سفر إسرائيلي صادر من تل أبيب ويُرسل الى اسرائيل.
 
يقوم بإخبار المخابرات المصرية بموعد العدوان الثلاثي على مصر قبله بمدة مناسبة،كما يبلغ المخابرات المصرية أن اسرائيل ستقوم بإجراء تجارب نووية واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية.
 
يقوم بتزويد مصر بتفاصيل مهمة عن خط بارليف ساعدتها على الانتصار في حرب أكتوبر، ويعلم الحكومة المصرية بموعد الهجوم على مصر عام 1967 ولكن أيضًّا لا يؤخذ كلامه مأخذ الجد.
 
توفى في ألمانيا في مدينة دارم شتات القريبة من فرانكفورت بعد معاناته من مرض السرطان، في 30 يناير عام 1982.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة