بث تليفزيون اليوم السابع نشرة الحصاد، التي أعدها محمود حسن، وقدمتها حور محمد، وبدأت النشرة بهذا الخبر السار حيث أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشارُ رئيسِ الجمهورية للشئونِ الصحية، إن أعدادَ المصابين بفيروس كورونا التي تعلنهُا وزارةُ الصحة، تعكسَ الحالةَ العامة لإصاباتِ الفيروس في مصر، وهو ما يعني بتناقصَ الأعداد ، وأن ذروةَ الموجةِ الثانية في مصر قد مرت، وأننَا بالفعلِ في طريقنِا لتجاوزهِا.
وفى النشرة أيضا أكدت وزارةُ الصحة أن 1315 من الأطقمِ الطبية، تلقوا اللقاح في 22 مستشفى عزل وحميات على مستوى الجمهورية، وأنه من المتوقع قدومَ شِحناتٍ متتاليةٍ من أنواعٍ مختلفة من اللقاحات، في الربعِ الأول من 2021، وأن هناك دفعةٌ متوقع وصولهَا خلالَ أيامٍ قليلةٍ من لقاح "سينوفارم" ، حيث تم التعاقدُ على 20 مليون جرعة، وكذلك لقاح "أسترازينيكا" الذي تعاقدت مصرُ منه على 30 مليون جرعة، كما أنه جارى الحصول على " موافقة طوارئ" للقاحِ الروسي، و لقاح صينى آخر، وهناك تفاوض على لقاح "فايزر".
وانتقلت النشرة إلى أوروبا حيث دخلت حرب اللقاحات بين الاتحادِ الأوروبي والشركاتِ المصنعة مرحلةً حرجة، حيث أكد الاتحادُ الأوروبي، أنه سيطبقُ ضوابطَ التصدير على لقاحاتِ فيروس كورونا المُنتَجة في أراضيِه، وذلك وسطَ خلافٍ حولَ نقصٍ في التَسليم...
وقالت المُفوضية الأوروبية، " إن حمايةَ مواطنيِنا وسلامتِهم هي أولويةٌ والتحديات التي نواجهَها الآن لم تتركَ لنا خِياراً سوى اتخاذِ إجراءٍ لوقفِ تصديرِ اللقاحات، وذلك بسببِ الوتيرةِ البطيئة لتوزيعِ اللقاح.
وفى الولاياتِ المتحدة الأمريكية، قال كبيرُ خبراءِ الأمراضِ المُعديةِ، الدكتور " أنتوني فاوتشي"، إن ظهورَ أنواعٍ جديدة من فيروس كورونا نتيجةَ الطفرات، يجبُ أن يكون جرسُ إنذار لأميركا.، خاصة بعد أن كشفت الدراساتُ الحديثة من شركتي "جونسون أند جونسون" و"نوفافاكس"، أن لقاحيهَما ضد كوفيد-19، أظهرَ بعضَ الحمايةِ من الفيروسات المتحورة، لكنَ النتائج كانت أضعفُ بكثيرٍ في مواجهةِ السلالة، التي تم اكتشافُها في جنوبِ إفريقيا.
وعادت النشرة إلى مصر، حيث ألقت أجهزةُ وزارةِ الداخلية، القبضَ على المتهم بإحراقِ محال سوق التوفيقية، حيث أن تحرياتِ أجهزة البحث الجنائي، كشفت عن وجودِ شبهةٍ جنائيةٍ بالحريق، وأن وراءَ ارتكابِ الواقعة بائع إكسسوارات سيارات بذاتِ الِمنطقة، واعترف المتهم بارتكابِ الواقعة، لوجودِ خلافاتٍ مالية بينُه وبين أبناءِ عُمومِته.
وانتقلت النشرة إلى مصر الجديدة، حيث قررت نيابةُ النزهة، حفظَ البلاغِ المُقدم من المستشارة نهى الإمام، و المعروفة إعلاميا بسيدة المحكمة، والتي اتَهمت فيه المقدم "وليد عسل" ضابطُ شرطة "رئيس حرس محكمة مصر الجديدة"، بالتعدى عليهِا واحتجازهِا.
حيث كشفت تحقيقاتُ النيابة، عدمَ صحةِ الواقعة.
وكان آخر أخبار النشرة من الدوحة التي وصل إليها الأهلي، حيث طالب بيتسو موسيماني المديرُ الفني للنادي الأحمر، الجاليةَ المصرية المقيمة في قطر بدعمِ فريقهِا خلالَ مشاركتِه في كأس العالمِ للأندية، وذلك من أجل عبورِ محطة الدحيِل القطري في ضربةِ البداية والتَأهلِ لمواجهةِ بايرن ميونيخ الألماني بنصفِ نهائي المونديال، وقال موسيماني في تصريحاتٍه للموقعِ الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا": "سعيد للغاية بمشاركتنِا في هذا الحدث الرياضي العالمي ، والذي يقام في قطر، حيث يقيم الكثير من أبناءِ الجاليةِ المصريةِ من مشجعي النادي الأهلي."
