قال حسين مصطفى المدير التنفيذي السابق لرابطة صناع السيارات، إن مبادرة إحلال وتجديد السيارات القديمة وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعى، تحمل العديد من المميزات سواء للمواطن العادي أو للشركات، حيث إنها تشجع الصناعة المحلية ، علاوة على أن استخدام الغاز الطبيعى يحد من التلوث البيئي.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتليفزيون "اليوم السابع"، إن هدف المبادرة هو التيسير على المواطنين، حيث يسلم المواطن سيارته التى مر عليها 20 عام فأكثر، ليأخذ مكانها سيارة جديدة، بشرط ان تكون رخص العربية سليمة.
وتابع مصطفى، حول خطوات الحصول على السيارة الجديدة، إن المواطن يدخل على الموقع الإلكترونى الذى خصصته وزارة الصناعة للمبادرة، ويدخل البيانات المطلوبة، وحين يقبل طلبه، يحدد له موعد لكى يسلم السيارة القديمة، ويأخذ شيك بمبلبغ كبداية لعملية الإحلال، مشيرا إلى أن هذه المبادرة يشارك فيها 9 بنوك، حيث يقدم المواطن أوراقه إلى أحد البنوك، وتنتهى بتوقيع العقد القرض بين مالك السيارة والبنك، ومن الشروط بالطبع إن يكون معه رخصة قيادة، وعمره من 21 إلى 55 عاما.
وأشار المدير التنفيذي السابق لرابطة صناع السيارات، إلى أن كل افرد العائلة الواحدة يمكنهم التقدم والاستفادة بالمباردة طالما تنطبق عليهم الشروط، بالطبع لابد للمتقدم أن يثبت القدرة المالية على السداد، وأضاف، أن القرض يكون طويل الأجل على 10 سنوات، وهو قرض استثمار، حيث إن الفائدة 3%، وهى فائدة قليلة للغاية لا تكفى المصاريف الإدارية، ثم بعد ذلك يتسلم السيارة الجديدة التى تعمل بالغاز الطبيعى، وقال: إن السيارة بالغاز لها الكثير من الإيجابيات، منها إنها توفر فى المصاريف، فمثلا استهلاك بنزين بقيمة 4000 جنيه، يقابله 1900 جنيه استهلاك غاز طبيعي.
