اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة، أعطت تعليمات للجنة الحكام بتجميد الحكم الدولى محمود عاشور، وإبعاده عن المباريات خلال الأسبوعين المقبلين بسبب بوست كتبه على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يطالب فيه بتواجد رموز التحكيم جمال الغندور وعصام عبدالفتاح، فى قيادة منظومة إدارة شؤون الحكام.
قرارات اتحاد الكرة أو لجنة الحكام بعقاب أى حكم يتجاوز ضد أى طرف فى منظومة الكرة شىء طبيعى ومقبول جدًا لضبط ماكينة العمل، وحتى لا تكون هناك فوضى أو تجاوزات، لكن إيقاف أو إبعاد حكم لمجرد إنه كتب «بوست» عن رغبة أو أمنية أو حتى مجاملة دون الإيذاء أو الخطأ فى أحد، شىء غريب ومرفوض لأن زمن تكميم الأفواه انتهى من زمان.
وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام الحالى، يحظى بدعم غير عادى من الإعلام واتحاد الكرة، ولكن مطلوب منه أن يكون سيد قراره ولا يعطى الفرصة لأحد التدخل فى عمله حتى يستطيع فرض سيطرته على الحكام الذين بدأ بعضهم يتجه لمسؤولين فى الجبلاية لدعمهم والتدخل فى لعبهم المباريات، وهذا سيسبب فتنة كبيرة تقود لكوارث فى المباريات المقبلة، خاصة أن التعيينات لحكام الدورى بها أخطاء وأدت لمشاكل كثيرة برز منها الأخطاء فى مواجهات الأهلى والزمالك رغم وجود تقنية الفار التى جاءت لتقليل المشاكل التحكيمية، ولكننا فوجئنا أنها زادت وزاد معها شعور وجود قوى كروية فشل الفار فى تقليل سطوتها.