أكرم القصاص - علا الشافعي

الجزيرة.. منصة إعلامية لقادة التكفير والتفجير.. فضائية تميم بن حمد تواصلت مع أسامة بن لادن.. استضافت قائد تنظيم القاعدة فى سوريا.. مطالبات خليجية بإغلاقها.. والفضائية المملوكة لتنظيم الحمدين تواصل بث الفوضى

الأحد، 31 يناير 2021 01:30 م
الجزيرة.. منصة إعلامية لقادة التكفير والتفجير.. فضائية تميم بن حمد تواصلت مع أسامة بن لادن.. استضافت قائد تنظيم القاعدة فى سوريا.. مطالبات خليجية بإغلاقها.. والفضائية المملوكة لتنظيم الحمدين تواصل بث الفوضى الجزيرة - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجندة قناة الجزيرة القطرية المملوكة لتميم بن حمد، يمكن التعرف عليها بسهولة شديدة جدًا، حيث إن عدد المرات التي ظهر فيها قيادات إرهابية على قناة الجزيرة المملوكة لتميم بن حمد، لا يمكن حصرها، فالجماعة الإرهابية تواصلت كثيرا مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وانفردت بنشر تسجيلات صوتية ومرئية له، فضلا عن استضافة أحمد منصور الإعلامى بالقناة المحرضة أبو محمد الجولاني قائد فرع القاعدة في سوريا، كل هذه اللقاءات الإرهابية بجانب تزايد الأكاذيب التي تبثها القناة، طالب مغردون خليجيون، بينهم كتاب وشعراء وفنانون بإغلاق قناة الجزيرة، ذراع قطر لضرب الدول العربية ونشر الفوضى فيها، واصفين إياها بأنها "عرش إبليس ومنبر لكل عميل ومرتزق وإرهابي".

وأكد المغردون أن تلك القناة "انكشفت وانتهت مصداقيتها"، متوقعين إغلاقها قريبا، وتصدر هاشتاج "إقفال قناه الجزيرة" تريند الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية. 

 

 "الجزيرة" والتآمر ضد العرب

بدوره وقال الكاتب السعودي إبراهيم السليمان إن قناة الجزيرة التي أسماها بـ"الجعيرة" تدعي الشرف "وهي من مارست التحريض على سفك الدماء ودعمت داعش والقاعدة الإرهابيتين وكانت منصة إعلامية لترويج أفكارهما وتصوير أعمالهما الإرهابية كأعمال بطولية وهي من تحرض على الاقتتال الأهلي".

وغرد ردا على إعلامي قطري يروج لأكاذيب برنامج قناة "الجزيرة" المسافة صفر، قائلا :"هل تعلم ما هو الصفر .. هو ما وصلتم إليه من إفلاس حقيقي جعل دويلة بقضيضها تسقط أمام مغردين بسطاء لا يملكون أدواتكم الإعلامية الهائلة ومرتزقتكم المنتشرة ولا القروبات الموجهة ولا الانتشار بالرتويت والتفضيل الوهمي لكنهم آلموكم في فضح كل افتراءاتكم وتبيان تضليلكم والتصدي لهجماتكم"، وأردف ساخرا: "دويلة تخاف من انقلاب.. مسخرة".

 

الجزيرة والفتنة

واتفق معه الشاعر السعودي عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ في انتصار المغرد السعودي على "الجزيرة"، قائلا: "المغرد السعودي أمرضهم .. فشلهم في بث الفتنة جعلهم يتكبدون المليارات و في ذات الوقت خسروا المعلنين لعدم مصداقية محتواهم .. المغرّد السعودي انتصر عليهم و تركهم يتخبطون حتى وصلوا مرحلة الهيجان الإعلامي الرخيص" .

وأردف: "كل يوم نلقنهم دروساً و مع ذلك ما زالوا يتسابقون من فشل لفشل أكبر .. سياسة قناة الجزيرة تعتمد على البلطجة الإعلامية لا أقل و لا أكثر ."

بدوره قال فارس الشمري: "الجزيرة استخدمت كذراع لقطر لضرب الدول العربية ونشر الفوضى فيها انكشفت وانتهت مصداقيتها ولا يتابعها ولا يصدقها إلا قطيع الأخونجية والمرتزقة".

وفي الأسابيع الماضية تم الكشف عن تسريبات جديدة تؤكد الإشراف المباشر على قناة "الجزيرة" من قبل أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم، المعروفين بـ"الحمدين"، اللذين يديران شؤون قطر حتى اليوم.

ومنذ تأسيسها دعمت قناة "الجزيرة" الجماعات الإرهابية علنا واستضافت قادتها من أمثال أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا على شاشتها للترويج لأفكارهم.

كما أن مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلا لقناة "الجزيرة" القطرية.

وكشفت دراسة علمية تحليلية أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية (سعودي مستقل) نشرت مؤخرا فشل قناة "الجزيرة" في دعواتها التحريضية التي تستهدف المملكة أمام وعي السعوديين.

  وأكدت اتجاهات الدراسة أن قناة الجزيرة ‏تمثل إحدى أدوات التحريض والهدم في المنطقة العربية، وسلاحًا لقطر، تهاجم به كل من تختلف معه في السياسات، إضافة لكونها أداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وحذرت العدل الأمريكية من توظيف المنصة الممولة من الحكومة القطرية المقاطع التي تبثها للتأثير على التصورات الأمريكية، بما يتلاءم مع أهداف حكومة قطر.

واعتبر مراقبون أن تلك الخطوة تمثل صفعة قوية لقناة الفتنة القطرية والمنصات التابعة لها، تدحض المزاعم والأكاذيب بشأن استقلالها.

 

وما تزال فضائح "الجزيرة" وإعلام الحمدين تتكشف تباعا، وسط استمرار جهود الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لوضع حد للتوجهات الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن واستقرار المنطقة التي يتبناها إعلام "الحمدين" ويروج لها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة