أبرمت وكالة مشتريات الجيش الفرنسى وشركة (باروت) لتصنيع الطائرات بدون طيار (درونز)، صفقة يحصل بموجبها الجيش الفرنسي على 300 طائرة صغيرة بدون طيار (درونز)، لمهام الاستطلاع والاستخبارات التي تقوم بها القوات التقليدية والخاصة.
وتتراوح قيمة العقد المبرم مع شركة (باروت) الفرنسية "رائدة صناعات طائرات الدرون في أوروبا" بين 30 و36 مليون يورو، ويشمل أيضا عمليات صيانة وتطوير وتعديل الطائرات (درونز) وبرمجياتها، فضلا عن تدريب مشغلي هذه الطائرات.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة الفرنسية، فإن مدة العقد مع الجيش الفرنسي تصل إلى 5 سنوات، ومن المقرر أن يتسلم الجيش الفرنسي الدفعة الأولى من هذه الطائرات، وتتضمن طائرتي، في شهر يونيو المقبل.
وشددت الشركة على أن "هذه الطائرات لن يستخدم فيها أي مكونات أساسية جرى تصنيعها في الصين".
وأوضح البيان أنه بحلول نهاية هذا العقد ستكون القوات البرية قد حصلت على 60% من هذه الطائرات، مقابل 28% للقوات البحرية، و12% للقوات الجوية والفضائية.
وتوصف طائرة شركة (باروت) بأنها "كاميرات طائرة" ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 32 دقيقة، ليلا أو نهارا، وزودت بكاميراتين (4K) فائقتي الوضوح بدقة 21 ميجابكسل وإمكانية تقريب الصورة حتى 32 إكس، كما زودت الكاميرا أيضا بتقنية التصوير الحراري.
وزودت هذه الطائرات بأربع مراوح، أما وزنها فيقل عن 500 جرام تقريبا وتتميز بإمكانية نشرها في غضون 55 ثانية فقط ولا يحتاج تشغيلها لخبراء متخصصين بل بإمكان أي فرد عامل في الجيش تشغيلها بعد تلقيه تدريبا بسيطا، خلافا لطائرات (الدرونز) الأخرى في الجيش الفرنسي، والتي تتطلب مشغلين متخصصين.
ومن المقرر استخدام هذه الطائرات من جانب القوات المنتشرة في مسارح العمليات، وعلى السفن ولحماية المواقع والمنشآت العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة