تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكتاب الكبير خيرى شلبى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 31 يناير من عام 1938م، فى محافظة كفر الشيخ بقرية شباس مركز قلين، واستطاع خلال فترة حياته أن يكتب عددًا كبيرًا من الأعمال الرواية المتميزة لأجيال وأجيال متعاقبة، ونستعرض خلال السطور المقبلة نبذة عن حياة الروائى الكبير الذى استطاع ان يترك بصمته فى الحقل الدبى بتميز.
س / هل كتب خيرى شلبى أعمالاً أخرى غير الرواية؟
ج / قام بتقديم وكتابة عدة أعمال مسرحية، منها صياد اللولى، غنائية سوناتا الأول، المخربشين، كما ساهم فى إعداد كتابة مسرحية عودة الروح 1963، كما قام الكاتب الكبير بكتابة السيناريو والحوار لبعض من أعماله التى حولت إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية فيما بعد مثل مسلسل الوتد 1996، والكومى 2001، إضافة إلى فيلم الشطار 1993م، فى مجال البحث قام الراحل باكتشاف وتقديم عدد من المسرحيات القديمة، كما كان من رواد النقد الإذاعى.
س / كيف كان عمله فى مجلة الإذاعة والتليفزيون؟
ج / أثناء عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص فى النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى، وكان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمى فى التحليل والنقد بعيدا عن القفشات الصحفية والدردشة، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى.
س / ما المناصب التى تقلدها؟
ج / تولى رئاسة تحرير مجلة الشعر وزارة الإعلام لسنوات عدة، قبل أن يختتم حياته المهنية بتولى رئاسة تحرير سلسلة: مكتبة الدراسات الشعبية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة حتى قبل رحيله.
س / ما أعماله الأدبية؟
ج / من أعماله رواية "السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، صالح هيصة، نسف الأدمغة، زهرة الخشخاش، وكالة عطية، صحراء المماليك، اسطاسية".
س / هل ترجمت أعمال خيرى شلبى؟
ج / ترجمت بعض رواياته إلى الروسية والصينية والإنجليزية والفرنسية والأوردية والإيطالية.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا يوم 9 سبتمبر 2011م، عن عمر يناهز الـ 73 عاما.