تحولت صفحات الفيس بوك لسرادق عزاء فى الطالبة سارة أشرف، الطالبة بالمعهد الفني للتمريض بطنطا، ابنة قرية الحمراوي التابعة لمركز كفر الشيخ، متأثرة بفيروس كورونا، بعد أيام قليلة من توقعها بوفاتها عبر بوستات نشرته على صفحته الشخصية طالبه الدعاء لها.
ونشرت سارة أشرف على صفحتها الشخصية قبل وفاتها بعدة أيام وكأنها كانت تشعر بأنها ستموت متأثرة بالفيروس، وذكرت في بوستها " من مات بالكورونا فهو شهيد" !كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في الحديث الذي رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، والمطعون هو من مات بالطاعون أو الوباء المنتشر حالياً المسمى بفيروس كورونا.
وفي 7 يناير الجاري، كتيبت بوست على صفحتها الشخصية وإن ادركتي المنية، فامسحوا على قلب امي بالصلاة ع النبي عشر !،وادعوا لي يغفر لي ربي ويلطف بي ف قبري !وسامحوني وانا والله عفوت !.
وفي 4 يناير الجاري نشرت بوست " انا نفسي ربنا يديني العمر والعلم أن أخلف ولاد كتير يكون حاملين لكتابه وعلمه، كما نشرت بوست بتاريخ 16 يناير الحالي تحاول تبرئة نفسها من بعض من اتهموها بعدم المصداقية في ادعائها بالإصابة.
وقالت دينا فراج دياب، بمركز البحوث، إن سارة أشرف رحمها الله محفظة قرآن كريم، وكانت خيرة وكانت تقدم مساعدات للمرضى والمحتاجين، والله العظيم ما قادره اصدق الخبر صدمه بالنسبه لي "سيرا" اتعذبت واتبهدلت كتير قوي ف حياتها كتير جدا كان نفسها تكون حاجه كويسة كانت بتساعد الغريب والقريب مفيش مره قلتلها علي حاجه وقالتلى لا".
بوست قبل وفاتها
بوست نشرته سارة اشرف الشهيره ب سيرا الحويني
سارة اشرف الشهيرة بسيرا الحويني
سارة تدافع عن نفسها ضد منتديها عندما اعلنت مرضها
سارة تطلب الدعاء اثناء مرضها
سيرا الحويني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة