وأضافت: "أن الجانب الروسي يرى في هذه التصرفات تدخلًا سافرًا في شؤون روسيا الداخلية، حيث تمت ممارسة أنشطة واسعة النطاق في هذا الصدد من قبل ما يمسى عمالقة الإنترنت، أي الشركات التي تتيح منصات لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاجتماعية نفسها التابعة للجانب الأمريكي".

وتابعت: "تجرى الآن دراسة خيارات الرد المحتمل على ما فعلته منصات الإنترنت الأمريكية، ولن يكون هذا الرد بشكل بيانات فقط، بل يجب اتخاذ إجراءات فعلية محددة".

كانت زاخاروفا قد أعلنت، سابقًا، أن روسيا ستوزع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بيانا ينص على ضرورة وضع قواعد عامة لتنظيم أنشطة شركات الإنترنت العالمية.